TPO - في الشمس الحارقة، لا يزال مئات الأشخاص يعملون بجد لحمل وكسر وتقسيم الصخور في قرية هوا سون الحجرية (مدينة دا نانغ ) لكسب لقمة العيش.
وبحسب المراسل فإن الطقس في مدينة دا نانغ حار للغاية، ويصل في بعض الأحيان إلى ما يقرب من 40 درجة مئوية، لكن العمال في قرية هوا سون لتقسيم الأحجار ما زالوا يعملون بجد لكسب المال لتغطية نفقات معيشتهم. |
تُعرف هذه القرية بأنها أكبر قرية لتقسيم الحجارة في دا نانغ اليوم. |
قال السيد فام فان شام (المقيم في قرية شوان فو) إن الأيام القليلة الماضية كانت شديدة الحرارة، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى أكثر من 40 درجة، مما جعل عمله أكثر صعوبة من المعتاد. قال السيد شام: "لقد قلّصت الحرارة إنتاجيتي بشكل كبير. في الأشهر السابقة، كنت أكسب ما بين 400 ألف و500 ألف دونج فيتنامي يوميًا، لكن الشمس الآن شديدة الحرارة، وتؤلمني يداي وقدماي من شدة الحرارة، مما يجعلني عاجزًا عن إنجاز الكثير". |
لقد أدى الطقس الحار إلى إصابة يدي السيد زام بالوجع والتعرق، مما جعل من المستحيل عليه أن يقطع كمية كبيرة من الجليد كما كان من قبل. |
بينما كان يبذل جهدًا كبيرًا في تكسير الصخور تحت أشعة الشمس الحارقة، وقميصه مبلل بالعرق، شارك نجوين مانه نهان: "الفترة من الواحدة ظهرًا إلى الثالثة عصرًا هي ذروة الشمس الحارقة، ومع أننا نعلم ذلك، إلا أننا لا نزال مضطرين للعمل، وإن لم نعمل، فكيف سنأكل ونطعم عائلاتنا؟ أنا وجميع الناس هنا موظفون، نعيش على الأجر بالقطعة، لذا علينا أن نعمل بجد لنتمكن من توفير المال الكافي لتغطية نفقاتنا." |
وبحسب السيد نهان، إذا لم يعمل هؤلاء العمال في الحجر، فإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، وإذا عملوا في الحقول، فإن التكلفة لا تكون كافية لرعاية أطفالهم وأسرهم. |
على الرغم من الحرارة الشديدة، لا يزال العديد من الناس متمسكين بالصخور بجد كل يوم. |
وعلى الرغم من طبيعة عملهم، واضطرارهم لكسب لقمة العيش تحت أشعة الشمس القاسية، إلا أن وجوههم تحمل دائمًا ابتسامة مشرقة وحبًا للحياة. |
الحرارة تجعل من الصعب جدًا على مئات العمال كسب عيشهم. |
ويشكل الطقس القاسي ضغطا كبيرا على العمال في قرية تكسير الحجارة بسبب طبيعة عملهم الذي يتم في الهواء الطلق، ما يعرضهم للعديد من المخاطر والأخطار. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يتحدون الحرارة لكسب لقمة العيش. |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)