في مدينة شيانغيانغ (هوبي، الصين)، اجتاز ثلاثة توائم امتحان القبول بالجامعة معًا في عام 2024. وهذا حدث بهيج حقًا. ومع ذلك، تأتي هذه الفرحة أيضًا مع مخاوف بشأن الرسوم الدراسية، لأن الإخوة الثلاثة يجب عليهم الذهاب إلى المدرسة في نفس الوقت. علاوة على ذلك، لدى أسرتهم أيضًا أخت أكبر سناً تدرس الدراسات العليا، وبالتالي فإن النفقات ليست صغيرة.
كان والداهما مزارعين، يعيشان على بضعة أفدنة من الأرض وعلى عملهما الخاص. لقد بذلوا قصارى جهدهم لتربية أربعة أطفال. بعد أختهم، اجتاز الأخوة الثلاثة على التوالي امتحان القبول في الجامعات: جامعة جنوب غرب البترول، وجامعة تاي نجوين التقنية (الصين)، وجامعة كونمينغ التقنية.
وعندما أُعلن هذا الخبر، فرح القرويون للعائلة. يدرك الجميع أنه لتحقيق نتائج اليوم، كان على الإخوة الثلاثة وأولياء أمورهم بذل الكثير من الجهود.
ومع ذلك، فإن ذهاب الأطفال إلى الكلية معًا يعني أنه يتعين على الأسرة إعداد رسوم دراسية ضخمة. وإدراكًا للصعوبات التي تواجهها الأسرة، نظم سكان القرية تبرعًا برسوم التعليم. ونتيجة لذلك، طالب الناس بمبلغ 90 ألف يوان (حوالي 315 مليون دونج فيتنامي). ويمكن القول أن هذا ليس عددا صغيرا. وفوق كل شيء، فهو يحتوي أيضًا على الكثير من حماس الناس وتوقعاتهم للأخوة الثلاثة.
وعندما تلقت الأسرة مبلغ 90 ألف يوان، لم تتمكن من حبس دموعها. إنهم يدركون أن هذا الدعم ليس فقط لدراساتهم الحالية ولكن أيضًا حافز لهم في المستقبل. ووعد الأطفال الثلاثة بأن يدرسوا بجد وعندما يتمكنون من ذلك سيعودون لمساعدة من دعمهم وبناء وطنهم. على الرغم من أن الطريق أمامهم قد لا يكون سهلاً، إلا أنهم، بدعم من أسرهم وحب المجتمع وجهودهم الخاصة، يعتقدون أنه لا يوجد شيء مستحيل.
انتشرت قصة أربع شقيقات من قرية صغيرة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. إن إنجازات هؤلاء الأطفال لا تمثل فخرًا لعائلاتهم فحسب، بل تمثل أيضًا فرحة القرية بأكملها التي يعيشون فيها والمجتمع.
وبغض النظر عن نقطة البداية لدينا، فطالما لدينا أحلام وجهود، يمكننا تغيير مصيرنا وصنع المعجزات من المعرفة. وفي الوقت نفسه، تعكس هذه القصة أيضًا قوة الحب بين الناس. وهذا الحب هو الذي يجعل الحياة أكثر دفئًا وأفضل.
وبعد التعرف على هذه القصة، علق العديد من الأشخاص على شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا بحماس، معربين عن إعجابهم. وقالت بعض التعليقات: "أهل القرية طيبون للغاية وعطوفون. هؤلاء الأطفال لديهم مستقبل مشرق حقًا، وآمل أن يتذكروا لطفهم دائمًا".
وأكد شخص آخر أيضًا: "لا تنسوا الشكر أبدًا، بعد الدراسة والعلم، ارجعوا لمساعدة وطنكم".
وقال تعليق آخر: "هؤلاء الأطفال هم أصول ثمينة للبلاد. ونأمل أن يتعلموا تقدير والديهم وشعب وطنهم".
وفقا ل 163
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/gia-dinh-co-3-son-cung-do-dai-hoc-nguoi-dan-dia-phuong-cung-nhau-lam-mot-viec-it- منظمة العفو الدولية-نجو-توي-172240826075329801.htm
تعليق (0)