استضاف ريال مدريد، صباح اليوم (2 أبريل)، ضيفه ريال سوسيداد على أرضه في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. في مباراة الذهاب فاز ريال مدريد 1-0، وطالما لم يخسروا هذه المباراة فإن النسور البيضاء سوف تصل إلى النهائي.
في هذه المباراة، لم يدفع المدرب أنشيلوتي بأقوى تشكيلاته لتوفير الطاقة للاعبيه الأساسيين، لكن ريال مدريد كان لا يزال يقدم أداء أفضل، وفرض الكثير من الضغط على مرمى المنافس.
واجه ريال مدريد العديد من الصعوبات أمام ريال سوسيداد (صورة: رويترز).
ولكن قبل أن ينجح الهجوم في تسجيل هدفه، ارتكب دفاع ريال مدريد خطأ دفاعيا في الدقيقة 16، ما سمح لأندير بارينيتيكسيا بتسجيل الهدف الافتتاحي. ولكن فرحة الفريق الضيف لم تدم طويلاً عندما تألق إندريك في الدقيقة 30 مسجلاً هدف التعادل 1-1.
ومع دخول الشوط الثاني، واصل ريال مدريد سيطرته على الكرة بشكل أفضل. لكن الأخطاء الدفاعية، وخاصة من جانب قلب الدفاع ألابا، ساعدت ريال سوسيداد على تسجيل هدفين في الدقيقتين 72 و80، ليتقدم 3-1. في هذا الوقت، النتيجة الإجمالية بعد المباراتين هي 3-2 لصالح الفريق الضيف.
وبعد أن لم يعد لديه ما يخسره بعد هدفين سريعين، قرر المدرب أنشيلوتي إشراك جميع لاعبيه الأفضل في الملعب. وهاجم ريال مدريد بسرعة أكبر، وسجل هدفين سريعين في الدقيقتين 82 و86 عن طريق بيلينجهام وأوريليان تشواميني، ليعادل النتيجة 3-3.
وكان من المعتقد أن ريال مدريد سيدافع عن هذه النتيجة من أجل الحصول على تذكرة للنهائي، ولكن في الدقيقة 90+3 ارتكب الدفاع خطأ، مما خلق فرصة لميكيل أويارزابال للتسجيل ليساعد الفريق الضيف على التقدم 4-3، مما أجبر المباراة على اللجوء إلى الوقت الإضافي.
روديجر يتألق ليساعد ريال مدريد على التأهل للنهائي (صورة: رويترز).
وفي الوقت الإضافي، لعب ريال سوسيداد بشكل دفاعي نشط ولم يتردد في ارتكاب الأخطاء ليقود المباراة إلى ركلات الترجيح. لكن في الدقيقة 115، تألق روديجر بضربة رأسية من ركلة ركنية، ليساعد ريال مدريد على معادلة النتيجة 4-4.
وفي الوقت القليل المتبقي، حاول ريال سوسيداد تسجيل هدف لكنه فشل. وبعد مباراتين، فاز ريال مدريد بنتيجة 5-4 في مجموع المباراتين، ليحصل على تذكرة التأهل إلى النهائي. وسيكون منافس "النسور البيضاء" في النهائي هو الفائز من مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
هوانغ/VOV.VN
المصدر: https://baoquangtri.vn/nguoc-dong-kho-tin-real-madrid-vao-chung-ket-cup-nha-vua-tay-ban-nha-192665.htm
تعليق (0)