وفي تصفيات يورو 2024، كان رونالدو ثاني أفضل هداف، خلف روميلو لوكاكو فقط (10 أهداف مقابل 14 هدفًا). وفي موسم 2023-2024، سجل إجمالي 41 هدفاً مع النصر في جميع المسابقات. هذه الإحصائيات المثيرة للإعجاب، إلى جانب حقيقة أن البرتغال لديها فريق عالي الجودة، تجعل العديد من المشجعين يعتقدون أن رونالدو لا يزال قوياً بما يكفي "للتألق" في ما قد يكون آخر بطولة أمم أوروبا في مسيرته.

CR7 في التشكيلة الأساسية للبرتغال
في صباح يوم 19 يونيو، قرر المدرب روبرتو مارتينيز إشراك رونالدو في التشكيلة الأساسية للمباراة ضد جمهورية التشيك. يلعب CR7 كمهاجم مع فريق من "الأقمار الصناعية" عالية الجودة مثل فيتينيا وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا ورافائيل لياو وجواو كانسيلو. إذا نظرت إلى الإحصائيات أو استعرضت أبرز أحداث المباراة، فقد يعتقد الكثير من الناس خطأً أن رونالدو لعب بشكل مثير للإعجاب.
بعد المباراة، أعطاه موقع Whoscored ما يقرب من 7 نقاط، خلف فيتينيا، أفضل لاعب في المباراة. سدد CR7 5 تسديدات، 3 منها على المرمى. ركض بذكاء لإنهاء الهجمة، كما قفز عالياً وسدد الكرة برأسه في القائم، مما هيأ الظروف لديوجو جوتا لهز شباك المنافس، لكن للأسف لم يتم احتساب الهدف بداعي التسلل.

رونالدو مع زملائه في الفريق جيدين جدًا
لكن الحقيقة هي أن المنتخب البرتغالي لعب بشكل سيء للغاية ضد جمهورية التشيك. كلا الهدفين اللذين سجلاهما جاءا من أخطاء دفاعية من الفريق المنافس. كان بإمكان المنتخب البرتغالي أن يقدم أداء أفضل. سيطروا على المباراة بشكل كامل بنسبة استحواذ بلغت نحو 74%، وصنعوا 19 تسديدة.
لكن لاعبي الهجوم تحت قيادة المدرب مارتينيز كانوا يتطلعون إلى رونالدو أكثر من اللازم. ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك بتوجيه من المدرب أم بغير وعي، لكن لياو وبرونو وبيرناردو وفيتينيا أعطوا الأولوية لإيصال الكرة إلى موقع رونالدو، بغض النظر عما إذا كانت لديهم حلول أخرى أكثر فعالية. وبشكل طبيعي، في موقف ما في الشوط الثاني، قرر نجم مانشستر سيتي برناردو سيلفا تمرير الكرة إلى رونالدو، رغم أنه كان بإمكانه إنهاء الهجمة.

رونالدو لم يعد قويا في سن الـ39
ونتيجة لذلك، تم حجب الكرة من قبل المدافع التشيكي. وحتى عندما نجحت هذه الخطوة، إلا أن رونالدو لم يتمكن من إنهاء الهجمة. إحدى المشكلات التي تواجه رونالدو على أرض الملعب هي تردد زملائه. هؤلاء اللاعبون يحتاجون إلى أن يكونوا على سجيتهم ليتألقوا. برناردو، وبرونو، ولياو، وجوتا يحتاجون إلى الحرية والراحة للعب بشكل أفضل، هذا ما علق به الصحفي جوناثان ليو من صحيفة الغارديان البريطانية الرائدة.
في سن الـ39، لا يستطيع رونالدو ضمان القوة البدنية اللازمة للتنافس مع الخصوم، أو لدعم الدفاع أو الاختراق لإنهاء الهجمات. لا يزال لديه القدرة على التحرك بمهارة، لكن الوقت أخذ منه الكثير. لا يزال لدى CR7 الرغبة والجهد لتغيير نفسه، وهو ما ظهر من خلال موقفه المتمثل في التراجع والتراجع إلى الخلف حتى يتمكن فيتينيا من الركض. ولكن ربما لم يعد مسرح اليورو هو المكان المناسب لتألق هذه الأسطورة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nghich-ly-cat-ronaldo-len-ghe-du-bi-bo-dao-nha-se-choi-hay-hon-185240619142344128.htm
تعليق (0)