وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني، صرّح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن الرئيس السوري بشار الأسد غير مستعد لتطبيع العلاقات مع المعارضة في البلاد، وبشكل أوسع مع أنقرة.
أفادت أنقرة بأن روسيا أظهرت للتو صدقها في رعاية العلاقات بين تركيا وسوريا. صورة توضيحية. |
وفي مقابلة مع صحيفة حريت اليومية، قال وزير الخارجية فيدان: "في السياق الحالي لخفض التصعيد، تأمل تركيا أن ترى الحكومة السورية والمعارضة تنشئان إطارا سياسيا يمكن للجانبين قبوله".
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن "من المهم للغاية بالنسبة للحكومة أن توفر بيئة آمنة ومستقرة للشعب، بما في ذلك المعارضة".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية فيدان بعد تصريح أدلى به مؤخرا نظيره الروسي سيرغي لافروف حول استعداد موسكو لاستئناف دورها كوسيط بين تركيا وسوريا.
وأكد الدبلوماسي التركي أن الحكومة السورية يجب أن تتفاوض أولاً مع جماعات المعارضة للتوصل إلى اتفاق، لكنه علق قائلاً: "كما نفهم، فإن السيد الأسد وشركاءه ليسوا مستعدين للسعي إلى اتفاق مع المعارضة والسعي إلى تطبيع أوسع نطاقاً".
وأشار فيدان إلى أن استمرار إسرائيل في شن هجمات على سوريا والمنظمات الإرهابية في الدولة الشرق أوسطية قد يحاول استغلال الفوضى المتزايدة للنمو وقد يدفع سوريا إلى "عدم استقرار أعمق".
وبدأت تركيا وسوريا محادثات مباشرة على المستوى الوزاري في عام 2023، لكن العملية فشلت بعد أن فرضت دمشق شرطا مسبقا بأن تسحب أنقرة قواتها من أراضي جارتها.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/nga-vua-the-hien-thanh-y-vun-dap-cho-quan-he-tho-nhi-ky-syria-ankara-bao-tin-khong-vui-292551.html
تعليق (0)