في أوائل أبريل 2023، أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ أنهم سيخفضون الإنتاج طواعية لدعم أسعار النفط. (المصدر: إن بي سي نيوز) |
وبحسب مصادر، قبيل اجتماع مهم من المقرر عقده في فيينا (النمسا) في الرابع من يونيو/حزيران المقبل، بين منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، والمعروفة أيضا باسم أوبك+، فإن الصراع بين البلدين اللذين ينتجان معظم النفط في العالم أصبح أكثر وضوحا.
ومن المتوقع أن تستكمل أوبك+ في اجتماعها المقبل خطط الإنتاج للنصف الثاني من العام الجاري، وسط مخاوف متزايدة من أن تباطؤ الاقتصاد العالمي قد يؤثر سلبا على الطلب على الطاقة.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر وزير الطاقة السعودي تحذيرا إلى البائعين على المكشوف في سوق النفط، مما أرسل إشارة إلى أن أوبك+ مستعدة لخفض الإنتاج بشكل أكبر، مع زيادة المضاربين رهاناتهم على انخفاض أسعار النفط وفشل روسيا في الوفاء بالتزاماتها بخفض الإنتاج الطوعي.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن أسعار النفط تقترب من مستويات "معقولة اقتصاديا" - وهي إشارة إلى أنه قد لا تكون هناك حاجة لتغيير سياسة الإنتاج الحالية للتحالف في أي وقت قريب.
في أوائل أبريل 2023، أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ أنهم سيخفضون الإنتاج طواعية لدعم أسعار النفط.
وعلى وجه الخصوص، قالت روسيا إنها ستمدد حتى نهاية العام خطة خفض الإنتاج أحادية الجانب التي تطبقها منذ مارس/آذار 2023. من جهتها، ستبدأ السعودية بخفض الإنتاج اعتباراً من مايو/أيار 2023.
وتشير الأرقام الأخيرة حاليا إلى أن روسيا لا تزال تضخ كميات كبيرة من النفط إلى السوق، وهو الإجراء الذي يساعد البلاد على تعظيم إيرادات اقتصادها المحلي، الذي يواجه العديد من الصعوبات بسبب الحملة العسكرية والعقوبات.
ويقول مسؤولون من العديد من الدول المصدرة للنفط إن الإنتاج النفطي العدواني لموسكو أدى أيضا إلى زيادة فائض العرض في السوق العالمية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)