وفي اجتماع للمجلس في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو : "لدينا الوسائل، بما في ذلك الأسلحة الفائقة، لتقديم رد قوي" ، لكنها لم تحدد أي "أسلحة فائقة".
وجاء تصريح ماتفيينكو بعد أن أجرت روسيا تجربة على صاروخ باليستي من طراز أوريشنيك على منشأة صناعية دفاعية في دنيبرو بأوكرانيا الأسبوع الماضي، ردا على استخدام كييف للصواريخ التي يوفرها الغرب ضد أهداف في روسيا.
ووصف رئيس مجلس الاتحاد الروسي الاختبار الناجح لصاروخ أوريشنيك بأنه "عمل جيوسياسي مهم في العصر الحديث" وأن الأطراف تلقت "إشارة قوية". لكنها أكدت أن استخدام أوريشنيك "ليس إنذارا أو تهديدا كما حاولت وسائل الإعلام الغربية تصويره".
هذا هو ردنا على التصعيد الغربي المستمر والخطوات التي أدت إلى هجمات على منشآت روسية بأسلحة بعيدة المدى. استخدام صاروخ أوريشنيك يُظهر استعدادنا لأي تطور في الصراع، كما قالت ماتفيينكو.
اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات خلال التدريبات النووية الروسية في موقع الإطلاق في بليسيتسك، شمال غرب روسيا (صورة: وزارة الدفاع الروسية)
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، سمحت إدارة بايدن أيضًا لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق الأراضي الروسية، وهو ما يمثل تراجعًا كبيرًا عن سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك في عمق الأراضي الروسية. وأسقطت الدفاعات الجوية في موسكو خمسة صواريخ وألحقت الضرر بالصاروخ المتبقي، الذي سقطت حطامه وتسببت في اندلاع حريق في المنشأة، لكن تم إخماد الحريق بسرعة.
في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، ردت روسيا بإطلاق صاروخ باليستي من طراز أوريشنيك على منشأة صناعية دفاعية أوكرانية في دنيبرو.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نجاح تجربة الإطلاق، وقال إن أنظمة الدفاع الجوي الغربية الحالية لا تستطيع اعتراض صاروخ أوريشنيك بسرعة 10 ماخ - حوالي 12300 كيلومتر في الساعة.
وحذر بوتن من أن موسكو تحتفظ بحق مهاجمة الدول التي شاركت في كييف ودعمتها باستخدام الأسلحة التي زودت بها أوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية، موضحا استخدام صواريخ أوريشنيك ردا على "الإجراءات العدوانية التي اتخذتها دول حلف شمال الأطلسي" الداعمة لأوكرانيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/nga-tuyen-bo-co-sieu-vu-khi-ar910021.html
تعليق (0)