أجبر الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني على مبنى من تسعة طوابق في مدينة سومي بشمال أوكرانيا أكثر من 400 شخص على إخلاء المنطقة.
يعمل عمال الإنقاذ الأوكرانيون على إخماد حريق بعد هجوم صاروخي روسي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: وكالة اسوشيتد برس) |
ويواصل عمال الإنقاذ البحث في الشقق عن أشخاص محاصرين في المبنى المنهار.
أثارت الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مخاوف من أن موسكو ربما تعمل عمداً على تخريب إمدادات الكهرباء في كييف قبل الشتاء.
وكان هذا الهجوم هو الأكبر منذ ثلاثة أشهر، حيث تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتعطل إمدادات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق.
واضطرت بولندا وعدد من حلفائها إلى حشد الطائرات المقاتلة لحماية مجالها الجوي من هذا الهجوم واسع النطاق.
لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن جميع أهداف هجماتها كانت مرتبطة بالصناعة العسكرية في كييف.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورغم أن محطات الطاقة النووية لم تتأثر بشكل مباشر، فإن العديد من محطات المحولات تعرضت لأضرار بالغة.
يستمر الصراع بالتوترات، مما يجعل العديد من الأوكرانيين يواجهون شتاءً صعبًا والعديد من الخسائر.
بالإضافة إلى ذلك، سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها واشنطن لمهاجمة الأراضي الروسية. ويعتقد أن القرار يأتي ردا على قرار كوريا الشمالية إرسال آلاف الجنود لدعم روسيا في منطقة كورسك.
وهذه هي المرة الثانية التي تسمح فيها الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية على الأراضي الروسية، بالإضافة إلى نظام HIMARS، وهو سلاح أقصر مدى، لوقف تقدم موسكو في منطقة خاركوف بحلول مايو/أيار 2024.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا نشرت ما مجموعه 120 صاروخا و90 طائرة بدون طيار في هجوم واسع النطاق في جميع أنحاء أوكرانيا. وتشمل الطائرات بدون طيار طائرة شاهد الإيرانية الصنع، إلى جانب مجموعة متنوعة من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ التي تطلق من الجو.
وبحسب تقرير صادر عن القوات الجوية الأوكرانية، أسقطت قوات الدفاع الجوي للبلاد 144 من أصل 210 هدفًا جويًا.
وأكد الرئيس زيلينسكي أن أهداف روسيا كانت البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا، والتي تضرر بعضها بسبب الرصاص والحطام المتساقط.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للسيد سيرهي بوبكو، رئيس وكالة كييف العسكرية، فإن هذا الهجوم باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ هو الأقوى خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تعرضت محطة للطاقة الحرارية تديرها شركة الطاقة الخاصة DTEK "لأضرار بالغة".
استهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة في كييف بشكل متكرر منذ إطلاق عملية عسكرية خاصة في فبراير 2022، مما أدى إلى انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في جميع أنحاء أوكرانيا.
ويدعو المسؤولون الأوكرانيون بانتظام الحلفاء الغربيين إلى تعزيز الدفاعات الجوية للبلاد لمواجهة الهجمات والمساعدة في الإصلاحات.
بالإضافة إلى ذلك، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت طائرة بدون طيار أوكرانية أخرى مصنعًا للطائرات بدون طيار في إيجيفسك، في عمق الأراضي الروسية، لكنها لم تسبب أضرارًا جسيمة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/nga-trien-khai-tan-cong-ten-lua-va-uav-du-doi-nhat-vao-co-so-ha-tang-ukraine-294171.html
تعليق (0)