جنود أوكرانيون يطلقون النار بالمدفعية (صورة: رويترز).
وبحسب موقع "أفيا برو" الإخباري العسكري ، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في اجتماع لوزارة الدفاع الروسية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الجيش الأوكراني فقد روحه القتالية عندما واجه نظام الدفاع الروسي القوي. وهذا ما دفع العديد منهم إلى اختيار طريق الاستسلام بدلاً من مواصلة القتال.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزير الدفاع الروسي قوله إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال الشهر الماضي من القتال.
وقال شويغو: "في المجمل، منذ بداية الشهر، خسر العدو أكثر من 13700 شخص، ونحو 1800 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة".
وأكد الوزير شويغو أن القوات المسلحة الأوكرانية فشلت في تنفيذ عملية إنزال باتجاه خيرسون.
وأضاف شويغو: "باءت جميع محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لتنفيذ عملية إنزال في اتجاه خيرسون بالفشل. وبفضل الإجراءات الاستباقية والاحترافية التي اتخذها العسكريون الروس، تتكبد الوحدات البحرية والقوات الخاصة للجيش الأوكراني خسائر فادحة".
وأكد وزير الدفاع الروسي أن القوات المسلحة الروسية تسيطر على المواقع على طول خط المواجهة بأكمله في منطقة العمليات العسكرية، وتعمل على تحسين مواقعها تدريجيا.
وبدأت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو/حزيران بعد تلقي أسلحة وتدريبات إضافية من الغرب. لكن سرعة الهجوم المضاد كانت أبطأ من المتوقع بسبب مواجهة نظام الدفاع الروسي القوي متعدد الطبقات.
ويثير الهجوم المضاد البطيء الرأي بأن أوكرانيا سوف تجد صعوبة في تحقيق هدفها المتمثل في استعادة كل أراضيها من روسيا، على الأقل في المستقبل القريب.
ويقول خبراء الدفاع إن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا من غير المرجح أن يحقق أي اختراقات هذا العام. ومع ذلك، فإنهم يشيرون إلى أنه من المهم لأوكرانيا أن تحقق بعض التقدم على الأقل من أجل الحفاظ على الدعم الغربي حتى عام 2024 وما بعده.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش الأوكراني سيواصل هجومه المضاد هذا الخريف والشتاء. وأكد أن أوكرانيا ستستعيد مدينة باخموت الإستراتيجية في الشرق ومدينتين مهمتين أخريين.
وفي اجتماع عقد يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أكد الوزير شويغو أن الحفاظ على جميع عناصر القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة جاهزية قتالية يعد مهمة مهمة.
وقال شويغو "إن المهمة المهمة لا تزال تتمثل في الحفاظ على جاهزية جميع مكونات القوات النووية الاستراتيجية بالكامل".
وقال الوزير شويغو إن حصة السفن الحديثة في الثالوث النووي الروسي وصلت إلى 100%، وقال إن القوة البحرية الروسية ستجهز بثلاث سفن حديثة متعددة الأغراض مزودة بمنظومة صواريخ كاليبر.
أكد شويغو أن "السفن الروسية كانت في مهمة قتالية لردع القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي في أعالي البحار. وفي عام 2023، أُنجزت أكثر من 50 رحلة بحرية، غطت أكثر من 200 ألف ميل بحري".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)