علق مسؤولون دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي على إمكانية إجراء محادثات سلام واستمرار الدنمارك في "الإنفاق بكثافة"، وذلك ضمن أحدث التطورات في الوضع في أوكرانيا.
منزل دمره القصف الجوي في مدينة توريتسك، منطقة دونيتسك، أوكرانيا في 30 مايو/أيار. (المصدر: رويترز) |
وفي 29 مايو/أيار، نقلت وكالة ريا (روسيا) عن وزارة الدفاع في البلاد قولها إن القوات الروسية هاجمت العديد من القواعد الجوية الأوكرانية الليلة الماضية ودمرت جميع الأهداف.
أدت الغارة الجوية السادسة عشرة التي شنتها القوات الروسية هذا الشهر، بعد ساعات من نشر العشرات من الصواريخ والطائرات بدون طيار ليلة 28 مايو/أيار، إلى وقوع انفجارات متعددة في جميع أنحاء كييف.
* وفي اليوم نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو قادرة على الرد على اقتراح الغرب بتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة من طراز إف-16.
وفي حديثه خلال زيارته إلى كينيا، قال: "بالنسبة للدنمرك وهولندا ونيتهما في تولي زمام المبادرة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام الطائرات الغربية، فإن ذلك يرجع في المقام الأول إلى الرغبة في إرضاء الولايات المتحدة. وتسعى هذه الدول بشكل نشط إلى اتباع نفس خط واشنطن في الشؤون الأوروبية. وأنا متأكد أن قواتنا المسلحة قادرة على الرد على هذه الخطوة".
* في 29 مايو/أيار، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي عن ثقته في قوة نظام الدفاع الصاروخي باتريوت الذي توفره الولايات المتحدة.
وقال "عندما تضمن صواريخ الباتريوت في أيدي الأوكرانيين اعتراض أي صاروخ روسي بنسبة 100%، فسيتم هزيمة الإرهاب". وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن جميع الصواريخ الـ11 التي استخدمتها روسيا في الهجوم الصباحي تم اعتراضها.
من جانبه، أكد مدير إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية الجنرال كيريل بودانوف، في تغريدة عبر تطبيق "تيليجرام" ، أنه سيرد على روسيا: "ردنا لن يتأخر في القدوم". "الجميع سوف يرون كل شيء قريبا".
في هذه الأثناء، قدم مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك اقتراحًا جريئًا عبر تويتر بشأن الأراضي الروسية والأوكرانية بعد الصراع. وأضاف المسؤول "من الضروري إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 100-120 كيلومترا على أراضي جمهوريات بيلغورود وبريانسك وكورسك وروستوف (في روسيا)". وبحسب السيد ميخايلو بودولياك، فإن هذه الخطوة من شأنها حماية الأراضي الأوكرانية من القصف.
* في 29 مايو/أيار، علق الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال حديثه في فعالية في برشلونة بإسبانيا، على إمكانية إجراء محادثات السلام في أوكرانيا. وأضاف: "أرى أن روسيا تريد الفوز بوضوح. "ولن يدخلوا في مفاوضات إذا لم يفوزوا في هذا الصراع".
* في اليوم نفسه، أعلنت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، في حديثها للإذاعة العامة الدنماركية، أن أوسلو تخطط لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بمقدار 17.9 مليار كرونة (2.59 مليار دولار أمريكي) هذا العام والعام المقبل.
وفي تغريدة على تويتر ، قال السيد فريدريكسن، المرشح المحتمل لمنصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو): "إن هذه المساهمة الكبيرة تعزز القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية على المدى القصير والمتوسط.... قوتنا في الوحدة!".
وأعلن الزعيم عن ذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى أوسلو برفقة حلفاء آخرين من دول الشمال الأوروبي بما في ذلك السويد والنرويج وفنلندا هذا الأسبوع.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)