وقعت روسيا وفنزويلا عدة اتفاقيات في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني خلال زيارة مسؤول كبير في الكرملين إلى كاراكاس.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو لنائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز إن موسكو مستعدة لدعم القوات المسلحة الفنزويلية "بأكثر الأسلحة والمعدات العسكرية تطورا"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن معلومات من التلفزيون الحكومي الفنزويلي.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) ونائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو في كاراكاس (فنزويلا) في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
واتفقت الدولتان أيضا على التعاون في مجالات تشمل "قضايا الاستخبارات ومكافحة التجسس"، واستخدام الطائرات بدون طيار وتكنولوجيا استكشاف النفط والغاز، بحسب الشخص الذي ينسق المحادثات بين الجانبين.
وفي وقت لاحق، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في حفل أقيم في قصر ميرافلوريس، إنه سيتم "التوقيع على 17 اتفاقية لتعزيز مسار التعاون والتكامل" بين فنزويلا وروسيا "من الآن وحتى عام 2030 وما بعده".
وتعد روسيا إحدى الدول القليلة التي تعترف بإعلان الرئيس مادورو فوزه بفترة ولاية ثالثة على التوالي في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو/تموز. وقد طعنت المعارضة في تلك الانتخابات، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق.
هل ينهض اليمين الأوروبي بعد فوز ترامب؟
أيدت الولايات المتحدة وعدد من دول أميركا اللاتينية مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو جونزاليس أوروتيا باعتباره الفائز الشرعي، وذلك استنادا إلى نتائج الانتخابات التفصيلية التي أصدرتها المعارضة.
ولم تعلن الهيئة الانتخابية الفنزويلية التابعة للرئيس مادورو عن نتائج التصويت بعد.
وتقاربت كاراكاس مع موسكو في عهد الزعيم الاشتراكي هوغو تشافيز الذي قاد فنزويلا على منصة يسارية متطرفة معادية للولايات المتحدة من عام 1999 حتى وفاته بالسرطان في عام 2013، وفقا لوكالة فرانس برس.
واستمرت هذه العلاقات في عهد خليفة تشافيز المختار بعناية، السيد مادورو، الذي دافع عن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تتمتع فنزويلا بأكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم ، وكانت تنتج في السابق أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا، وهو ما كان لفترة طويلة مصدرها الوحيد المهم للعملة الأجنبية. لكن بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات، انخفض الإنتاج إلى نحو مليون برميل، بحسب وكالة فرانس برس.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nga-ky-nhieu-thoa-thuan-voi-venezuela-ra-cam-ket-ve-vu-khi-tinh-vi-nhat-185241108100223842.htm
تعليق (0)