روسيا تتغلب على "إله النار" HIMARS، وأوكرانيا تحاول تدمير مواقع المدفعية

Báo Dân tríBáo Dân trí31/01/2024

[إعلان_1]
Nga khắc chế hỏa thần HIMARS, Ukraine căng mình phá trận địa pháo binh - 1

نظام صواريخ M142 HIMARS يطلق النار باتجاه باخموت في أوكرانيا (صورة: جيتي).

وقال مايكل كوفمان ودارا ماسيكوت، الباحثان في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وروبرت لي، الباحث في معهد أبحاث السياسة الخارجية: "من غير المرجح أن تتجاوز إمدادات المدفعية الغربية لأوكرانيا في المستقبل تلك التي تتلقاها روسيا".

وتواجه القوات الأوكرانية نقصا حادا في الذخيرة، كما أن الجيش الروسي يتفوق عليها بالسلاح. ويمثل هذا الوضع تحولا كبيرا عن فترة الصيف، عندما استخدمت كييف قذائف المدفعية لمهاجمة المواقع الروسية. والسبب في هذا الوضع هو أن روسيا زادت إنتاجها من قذائف المدفعية، وقامت بشراء الأسلحة من الخارج.

وبحسب التقديرات فإن أوكرانيا تطلق حاليا 2000 قذيفة مدفعية فقط يوميا، في حين تطلق روسيا نحو 10 آلاف قذيفة يوميا. ويعتقد الخبراء أن معدل إطلاق النار في موسكو سيظل عند مستواه الحالي أو أعلى هذا العام.

وبحسب الخبراء كوفمان وماسيكوت ولي، "بما أن أوكرانيا لم تتمكن من التغلب على الدفاعات الروسية الصيف الماضي بفضل ميزتها في أعداد المدفعية، فإن احتمالات وقوع هجمات مستقبلية سوف تتفاقم ما لم تتمكن أوكرانيا وداعموها من التعويض من خلال تعزيز مزايا أخرى".

وأضاف الخبراء أن "هذا يعني أنه سيتعين في المستقبل استكمال عدد قذائف المدفعية بطائرات بدون طيار ومعدات أخرى دقيقة الضرب".

ومن الجدير بالذكر أن أوكرانيا لم تعد تعتمد على نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) أو قذائف المدفعية Excalibur التي توفرها الولايات المتحدة لتقويض القوة النارية الروسية، حسبما يقول الخبراء.

كانت منظومة HIMARS في دائرة الضوء منذ ظهورها لأول مرة في ساحة المعركة في عام 2022، عندما استخدمتها كييف لمهاجمة المواقع الروسية، مع منع موسكو من نشر كميات كبيرة من الذخيرة بالقرب من خط المواجهة والحفاظ على معدل إطلاق نار مرتفع.

ولكن بحلول عام 2023، تكيفت روسيا مع هذه المشكلة ونقلت الأصول ذات القيمة العالية - مثل مستودعات الذخيرة والمرافق اللوجستية - خارج نطاق نظام HIMARS، مما قلل من فعالية السلاح.

ويقول الخبراء إنه مع هذه التعديلات، يحتاج الغرب وأوكرانيا إلى إيجاد طرق جديدة لخفض معدل إطلاق النار من جانب القوات الروسية، مع وجود حل محتمل يتمثل في الحصول على المزيد من الذخائر الموجهة بدقة ذات مدى أطول.

وقال الخبراء إن "التخطيط يجب أن يعتمد ليس فقط على الخبرة المكتسبة من عام 2023، بل وأيضاً على القدرة على التكيف والابتكار في التكنولوجيا في ساحة المعركة".

حصلت أوكرانيا على بعض الذخائر الموجهة بدقة من أعضاء حلف شمال الأطلسي في عام 2023 واستخدمتها لمهاجمة أهداف روسية. استخدمت القوات الأوكرانية صواريخ كروز من طراز Storm Shadow/SCALP-EG التي قدمتها لها المملكة المتحدة وفرنسا لمهاجمة أسطول البحر الأسود الروسي، وتحولت إلى نظام الصواريخ التكتيكية MGM-140 أو ATACMS الذي قدمته الولايات المتحدة لتوجيه ضربة قوية لأسطول المروحيات الروسي.

ولا تملك أوكرانيا سوى عدد محدود من هذه الأسلحة. ورغم أن فرنسا تعهدت مؤخرا بتزويد أوكرانيا بصواريخ سكالب إضافية، لم يكن هناك تأكيد على ضربات ATACMS جديدة، ولم تكن هناك أي معلومات حول نقل هذه الأسلحة منذ الخريف الماضي.

وبينما يظل مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا غير مؤكد، يواصل المسؤولون الغربيون الإشارة إلى أن وقف المساعدات العسكرية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل القريب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي مشترك عقده مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إذا أردنا سلاما دائما وعادلاً، فيجب علينا تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والذخيرة. إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة هو الطريق إلى السلام".


[إعلان رقم 2]
مصدر

علامة: مدفع

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نشر القيم الثقافية الوطنية من خلال الأعمال الموسيقية
لون اللوتس من هوي
كشفت هوا مينزي عن رسائلها مع شوان هينه، وتحكي قصة وراء الكواليس عن "باك بلينج" التي أحدثت حمى عالمية
فوكوك - الجنة الاستوائية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج