واضطرت الطائرة التي كانت تقل السيد لافروف إلى اتخاذ طريق أطول عبر اليونان لنقله إلى اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبي، عاصمة مقدونيا الشمالية.
وفي تعليقه على الحادث، انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في 30 نوفمبر/تشرين الثاني موقف بلغاريا بشدة، بحسب رويترز.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، إن وجودها على متن الطائرة كان السبب الذي قدمته وزارة الخارجية البلغارية لرفض السماح للطائرة بالدخول إلى مجالها الجوي.
ولم تعلق وزارة الخارجية البلغارية على الفور.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ينزل من الطائرة في سكوبي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت زاخاروفا أيضا إلى أن روسيا قد تفرض حظرا مماثلا على الرحلات الجوية على "آلاف المسؤولين في حلف شمال الأطلسي" واتهمت بلغاريا بتأسيس "سابقة خطيرة".
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن لافروف وصل إلى سكوبي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني بعد رحلة ذهاب وعودة استغرقت خمس ساعات لتجنب المجال الجوي للدول التي حظرت الطائرات الروسية.
وأعلنت أوكرانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا مقاطعة المؤتمر في سكوبي احتجاجا على وجود الوفد الروسي. ومن المقرر أن يقام المؤتمر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني والأول من ديسمبر/كانون الأول.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يتفهم المخاوف بشأن حضور السيد لافروف الحدث في سكوبي، عاصمة مقدونيا الشمالية. ومع ذلك، قال إن هذه كانت فرصة للسيد لافروف لسماع وجهات نظر أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل مباشر بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
تعد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم 57 دولة عضواً، خليفة لمنظمة نشأت خلال الحرب الباردة كمنتدى للحوار بين الاتحاد السوفييتي والقوى الغربية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)