فاز الطالب فو ين بالتذكرة إلى نهائي أولمبيا، وبكى عدة مرات بسبب الفشل
Báo Dân trí•09/01/2024
(دان تري) - كان تران ترونج كين، بطل الربع الأول من الطريق إلى أولمبيا 2024، "مُغمرًا" بالمعرفة ذات مرة وبكى مرات عديدة بسبب عجزه بعد الهزائم أمام خصومه.
فاز تران ترونغ كين (طالب الصف الحادي عشر بمدرسة لي هونغ فونغ الثانوية) بالربع الأول من مسابقة "الطريق إلى أولمبيا 2024" برصيد 235 نقطة، ليصبح أول ممثل يُحضر جسر التلفزيون إلى مقاطعة فو ين . يُذكر أنه قبل ذلك، كان الطالب الأول على دفعة مدرسة لي هونغ فونغ الثانوية (مقاطعة فو ين)، وحافظ على لقبه كأفضل طالب في مجموعته لعشر سنوات متتالية.
التقطت تران ترونغ كين صورة مع مدير مدرسة لي هونغ فونغ الثانوية خلال امتحان الربع الأخير (الصورة: NVCC).
رغبةً منه في المساهمة في تعليم منطقته الأم ، وتحقيق حلمه في نيل إكليل الغار، يقضي الطالب في المتوسط ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا في التدريب. وفي أيام ذروة المراجعة، قد يصل وقت التدريب إلى 4-5 ساعات. خلال جلسات التدريب، وخاصةً في المراحل الأولى من اعتياده على المنافسة، لم يستطع ترونغ كين إحصاء عدد المرات التي رسب فيها أمام أصدقائه الذين كانوا يتدربون معه من خلال تطبيق التحضير لامتحان أولمبيا. كما اعترف الطالب بأنه كان "مُغرمًا" بالمعرفة، بل بكى مرات عديدة من فرط عجزه لجهوده الحثيثة التي لم تكلل بالنجاح. روى كين: "منذ الأيام الأولى التي بدأت فيها بـ"الخطوات الأولى" للتعود على أسئلة أولمبيا، خسرت الكثير خلال التدريب. حينها، أدركت أن الفجوة بيني وبين الطلاب المتفوقين الآخرين كانت كبيرة جدًا".
التقطت ترونغ كين صورة تذكارية في تلفزيون فيتنام بعد فوزها بالربع الأول من مسابقة الطريق إلى أولمبيا برصيد 235 نقطة (الصورة: NVCC).
ومع ذلك، بفضل شغفه بالمجال الفكري، وتشجيع عائلته ومعلميه، وخاصةً تصميمه على المساهمة في تعليم مقاطعة فو ين، رفع الطالب معنوياته وعزم على الفوز. قال كين: "بفضل الجهود التي بذلتها أنا وكل من حولي، أريد أن أفعل شيئًا يليق بهذا الجهد. إضافةً إلى ذلك، فإن غياب مقاطعة فو ين عن البث التلفزيوني مرات عديدة يزيد من حرصي على نقل البث التلفزيوني إلى مقاطعتي الأم، والمساهمة في تعليمها". أدرك كين أن ضغطه لا يُذكر. فبالإضافة إلى أولمبيا، شارك كين أيضًا وفاز بجوائز في العديد من المسابقات المختلفة، مثل: خمن من هم أفضل ثلاثة طلاب في الرياضيات على مستوى المقاطعة، والجائزة الثانية في أولمبياد الكيمياء الوطني للصف الثامن... بمشاركته في العديد من المسابقات، لا يستطيع كين تجنب أوقات التعب. ومع ذلك، عندما يتذكر معاناة عائلته ومعلميه، يشعر الطالب أن ضغطه لا يُذكر. قال كين: "بذل والداي جهدًا كبيرًا في تربية أختيّ. اجتهادي في المدرسة لا يُقارن بجهود والديّ ومشقّتهما وجهود أساتذتي في تطوير معرفتي". واعترف كين أيضًا بأن الضغط كان مصدره الرئيسي، ولكن بفضل دعم عائلته ومعلميه، استطاع الطالب إيجاد توازن بين التحضير لمنافسات أولمبيا والدراسة.
رافق الأهل والمعلمون والأصدقاء الطالب وشجعوه في امتحان الفصل الدراسي الأول (صورة: NVCC).
يشجع السيد تران ترونغ لو (والد كين) ابنه ويرافقه دائمًا في رحلته نحو تحقيق حلمه بالوصول إلى أولمبيا. ولم يخفِ فرحه وحماسه عندما شاهد فوز ابنه في المسابقة الفصلية. ومع ذلك، يُذكّر والد كين ابنه دائمًا بالهدوء والمشاركة في المسابقة بروح التبادل والتعلم. قال السيد لو: "إن فرصة الخروج واكتشاف المعرفة الخارجية نعمة بحد ذاتها. عند المنافسة، يتمنى الجميع الفوز، لكنني سعيد بالجولة التي يخوضها ابني بشغف". بعد فوزه في المسابقة الفصلية، حظي الطالب باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أسعد كين، ولكنه شعر ببعض الضغط في الوقت نفسه. قال الطالب إن اهتمام الجميع جعله أكثر وعيًا بمسؤوليته في المباراة النهائية القادمة، وسيُصرّ على القتال بكل قوته.
تعليق (0)