وتحدثت في المؤتمر الرفيقة ما ثي ثوي، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية.
وفي الآونة الأخيرة، حقق تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بضمان النظام والسلامة المرورية في منطقة نا هانج بعض النتائج المهمة. وقد زاد الكوادر وأعضاء الحزب والمواطنين من جميع مناحي الحياة في المنطقة تدريجيا من وعيهم وإدراكهم عند المشاركة في حركة المرور وتنفيذ اللوائح المتعلقة بحركة المرور على الطرق والممرات المائية.
تركز أعمال السلامة المرورية في المنطقة على؛ يتم تنفيذ أعمال الدوريات والتفتيش والمراقبة بشكل منتظم من قبل القوات العاملة لتنفيذ التدابير اللازمة للسيطرة على حوادث المرور على الطرق والممرات المائية الداخلية.
وتقوم الأجهزة والوحدات المتخصصة في المنطقة بعمل جيد في إدارة وصيانة وإصلاح الطرق في المنطقة بشكل منتظم، وضمان حركة المرور بسلاسة، وخدمة المهام السياسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
يتم تطوير شبكة الطرق الريفية تدريجيا لتسهيل سفر المواطنين. تحدث حوادث المرور ولكنها ليست خطيرة بشكل خاص، حيث يتناقص عدد حوادث المرور كل عام.
وأشار المندوبون إلى أوجه القصور والتحديات في ضمان السلامة المرورية في المنطقة: حيث تحتوي حركة المرور على الطرق في المنطقة على العديد من الممرات المتعرجة والخطيرة؛ بعض الطرق في طور التطوير والإصلاح، وبعض الطرق تغمرها المياه وتتآكل وتنقطع خلال موسم الأمطار. البنية التحتية للممرات المائية في المنطقة لم تكتمل بعد، مما يشكل خطرًا محتملًا لحوادث المرور.
قدم قادة اللجنة الشعبية لمنطقة نا هانج مقترحات بشأن ضمان السلامة المرورية في المنطقة.
وفي جلسة الرصد، أبدى المندوبون آراء عديدة وطلبوا توضيحات إضافية بشأن المحتويات ذات الصلة مثل: الدعاية ونشر وتثقيف القوانين المتعلقة بضمان السلامة المرورية، وخاصة للطلاب؛ تنسيق تركيب أنظمة إشارات المرور على الطرق، ومراجعة والتوصية بالنقاط السوداء ومخاطر السلامة المرورية المحتملة...
وفي ختام جلسة المراقبة، أعربت نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية للمقاطعة ما ثي ثوي عن تقديرها وتقديرها العالي لنتائج تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بضمان السلامة المرورية في منطقة نا هانج.
وأكد أن الملاحظات الصريحة والمباشرة في جلسة الرقابة كانت مهمة جداً، وكانت أساساً لتلخيص الوفد وتقديمه إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية للنظر فيها واستكمالها في عملية بناء وإتقان مشاريع القوانين المتوقع إقرارها في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بآراء أعضاء الوفد اقترح أن تقوم المنطقة بقبول التقرير واستكماله وتوضيحه بشكل واضح ومحدد مع ضمان متطلبات المحتوى التي وضعها وفد المراقبة. وتحتاج لجنة السلامة المرورية بالمنطقة إلى مواصلة توجيه الابتكار في العمل الدعائي لرفع مستوى الوعي والشعور بالامتثال للقوانين المتعلقة بضمان السلامة المرورية في المدارس.
تركز المنطقة على مراجعة النقاط الساخنة المحتملة لحوادث المرور؛ اقتراح على الرؤساء دعم التمويل اللازم لتثبيت الكاميرات في المواقع والطرق الرئيسية في المنطقة؛ تعزيز التدابير لضمان سلامة حركة المرور في الممرات المائية لجذب وخدمة التنمية السياحية.
مصدر
تعليق (0)