في حين أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن لا تدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية المطولة في لبنان، تركت القيادة العسكرية الإسرائيلية الباب مفتوحا أمام إمكانية التوصل إلى نهاية سريعة للصراع.
وزير الخارجية الأميركي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة تهدئة الصراعات الإقليمية. (المصدر: عرب نيوز) |
نفذت إسرائيل غارات جوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع ونشرت قوات برية في المناطق المحيطة بالحدود بين البلدين.
وتقول الحكومة اللبنانية إن الحملة أسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص ونزوح أكثر من مليون شخص، مما أدى إلى أزمة إنسانية.
وفي كلمة ألقاها في العاصمة القطرية الدوحة خلال جولته في الشرق الأوسط في 24 أكتوبر/تشرين الأول، صرح وزير الخارجية بلينكن بأنه في حين تشن إسرائيل حملة للقضاء على التهديدات التي تواجهها على حدودها مع لبنان، فقد أوضحت الولايات المتحدة أن هذا الصراع "لا يمكن ولا ينبغي أن يؤدي إلى حملة عسكرية طويلة الأمد".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بلينكن قوله إن الحكومة الأميركية تدرس اتفاقا دبلوماسيا يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
كما دعا وزير الخارجية الأميركي إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات المسلحة في لبنان.
في هذه الأثناء، وفي اليوم نفسه، ترك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي الباب مفتوحا أمام إمكانية التوصل إلى نهاية سريعة للصراع مع حزب الله، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي نجح في إضعاف قوات حزب الله بشكل كبير بعد توسيع حملته الهجومية البرية ضد قادة الحركة.
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول أيضاً، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل هاجمت منطقة الشويفات وحياً آخر في جنوب بيروت، بعد نحو نصف ساعة من إصدار إسرائيل أمر إخلاء لمعقل حزب الله في أعقاب هجمات عنيفة ليل 23 أكتوبر/تشرين الأول.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chao-lua-trung-dong-my-tuyen-bo-khong-ung-ho-keo-dai-chien-dich-o-lebanon-israel-up-mo-luon-kha-nang-ket-thuc-som-291372.html
تعليق (0)