وجاء الإعلان بعد محادثات أمنية في طوكيو بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى جانب نظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، ووزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا قبل محادثات "اثنين زائد اثنين" في دار ضيافة إيكورا في طوكيو، 28 يوليو/تموز. الصورة: حمام السباحة
وسيتم ترقية القيادة الموحدة على مراحل، بحسب بيان مشترك أصدره المسؤولون.
وجاء في البيان "من أجل تسهيل التشغيل البيني والتعاون بشكل أعمق في العمليات الثنائية المشتركة خلال أوقات السلم والحالات الطارئة، تعتزم الولايات المتحدة إعادة تأسيس القوات الأمريكية في اليابان (USFJ) كمقر لقوات مشتركة ضمن القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ومن خلال نهج تدريجي، سوف يعمل مقر القوة المشتركة الجديد التابع للقوات الأمريكية في اليابان على "تعزيز القدرات والتعاون العملياتي" مع المقر الدائم المشترك الجديد لقوات الدفاع عن النفس اليابانية، والذي من المتوقع إنشاؤه قبل نهاية السنة المالية الحالية في مارس/آذار من العام المقبل.
وجاء في البيان أن المقر الرئيسي الجديد للقوات المسلحة الأميركية سيكون "مسؤولا بشكل أساسي عن تنسيق العمليات الأمنية في اليابان وما حولها بموجب معاهدة التعاون الأمني المتبادل بين الولايات المتحدة واليابان".
وفي الاجتماع، اتفق المسؤولون الأربعة أيضًا على تعزيز تبادل المعلومات والتعاون الدفاعي الصناعي، مؤكدين على هدف "تعظيم الارتباط بين الاستراتيجيات الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجيات ذات الصلة لتعزيز الابتكار، وتعزيز القواعد الصناعية، وتعزيز سلاسل التوريد المرنة والموثوقة، وبناء الصناعات الناشئة الاستراتيجية في المستقبل".
وسوف يلعب إطار التعاون الصناعي الدفاعي والاستحواذ والاستدامة الجديد (DICAS) الذي أطلقه الحلفاء دوراً رئيسياً في هذا الصدد.
وفي هذا الاجتماع، ناقش الحلفاء الجهود الرامية إلى إنشاء منظومة إنتاج في اليابان للصاروخ جو-جو المتطور متوسط المدى، والذي تم تصميم أحدث نسخة منه ليتم نشرها على جميع طرازات مقاتلة الشبح إف-35. اشترت اليابان ما يقرب من 150 طائرة من الجيل الخامس المتقدمة لتحل محل مقاتلاتها القديمة من طراز إف-2.
واتفقا أيضا على زيادة إنتاج صواريخ باتريوت الموجهة أرض-جو من طراز باك-3 (PAC-3) في اليابان للتصدير إلى الولايات المتحدة، التي تواجه نقصا في المخزون بسبب تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
كما تحركت الولايات المتحدة واليابان قدما باتفاق واسع النطاق تم التوصل إليه في قمة زعماء البلدين في أبريل/نيسان لإصلاح السفن الحربية والطائرات الأميركية في اليابان، فضلا عن تطوير وإنتاج أسلحة متقدمة أخرى بشكل مشترك.
نغوك آنه (وفقا لصحيفة جابان تايمز، رويترز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-ra-tuyen-bo-thanh-lap-bo-chi-huy-quan-su-moi-tai-nhat-ban-post305266.html
تعليق (0)