مكتب البريد العام في سان جرمان
وقالت وزارة الداخلية إن المشروع سيكون قادرا على توفير الكهرباء لنحو 900 ألف منزل، في حين قدرت شركة دومينيون إنرجي، شركة المرافق التي تملك المشروع، العدد بنحو 660 ألف منزل، دون توليد أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.
يتم تفريغ مواد بناء مزرعة الرياح في ميناء بورتسموث، فيرجينيا. الصورة: وكالة الأنباء المركزية |
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتو على مشروع بناء أكبر مزرعة رياح بحرية على الإطلاق، قادرة على توفير الطاقة النظيفة لمئات الآلاف من الأسر في المستقبل.
على وجه التحديد، يقع مشروع طاقة الرياح البحرية لشركة دومينيون إنيرجي في فرجينيا على بعد 23.5 ميلًا بحريًا قبالة شاطئ فرجينيا بقدرة إجمالية تقدر بنحو 2.6 جيجاوات. وقالت وزارة الداخلية إن المشروع سيكون قادرا على توفير الكهرباء لنحو 900 ألف منزل، في حين قدرت شركة دومينيون إنيرجي العدد بنحو 660 ألف منزل، دون توليد أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.
وهذا هو مشروع طاقة الرياح البحرية الخامس الذي توافق عليه إدارة بايدن. وقال بوب بلو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، إن المشروع الذي يتضمن 176 توربينًا للرياح من المقرر تركيبها في أوائل عام 2024 ومن المتوقع أن يكتمل بحلول نهاية عام 2026، يسير على الطريق الصحيح ليكون في الموعد المحدد وضمن الميزانية.
وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند إن القرار يوضح التزام الحكومة بمستقبل الطاقة النظيفة القادرة على الصمود في وجه أزمة المناخ وخفض تكاليف الطاقة.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 900 فرصة عمل سنويا خلال مرحلة البناء، ويدعم نحو 1100 وظيفة سنويا بمجرد بدء عملياته، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. لكن المشروع تعرض لانتقادات من جانب دعاة حماية البيئة لأنه في سبتمبر/أيلول الماضي أعطت الحكومة الأميركية الضوء الأخضر لثلاثة عقود إيجار جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك، مما أثار مخاوف من أن يؤدي هذا القرار إلى تغير المناخ.
وتسعى الولايات المتحدة إلى الوصول إلى 30 جيجاوات من طاقة الرياح بحلول عام 2030. وهذا جزء من الطموح لبناء قطاع طاقة خالٍ من الكربون بحلول عام 2035 واقتصاد خالٍ من الكربون بحلول عام 2050.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)