رغم العقوبات، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة تزيد عن 3%. (المصدر: تاس) |
وقال المصدر إن موسكو ستنفق أكثر من 100 مليار دولار، أي ما يقرب من ثلث إجمالي إنفاقها الدفاعي، بحلول عام 2023.
قالت راشيل لينجاس، كبيرة الاقتصاديين في وزارة الخزانة الأميركية لشؤون العقوبات، إن الاقتصاد الروسي كان سينمو بأكثر من 5% لو لم تشن روسيا حملة عسكرية في أوكرانيا.
وعلقت الخبيرة راشيل لينجاس بأن معدل النمو الاقتصادي في موسكو أبطأ من معدل النمو في الدول الأخرى المصدرة للطاقة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن ركيزة اقتصاد البلاد - عائدات النفط والغاز - تضررت بشدة هذا العام، على الرغم من حدوث تعاف طفيف في الأشهر الأخيرة مع استقرار أسعار النفط.
ولكن العقوبات الغربية على تجارة النفط الروسية لم يكن لها تأثير كبير كما كان متوقعا في البداية.
من الجانب الروسي، أعلن وزير الخارجية سيرجي لافروف مؤخرا أن العقوبات "الخاطفة" التي فرضها الغرب على اقتصاد البلاد فشلت تماما. وأضاف أنه رغم العقوبات فإن النمو الاقتصادي للبلاد سيرتفع بأكثر من 3%، في حين أن اقتصادات أخرى مثل ألمانيا ستقع في حالة ركود.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السياق الاقتصادي يتغير في اتجاه غير موات للغرب.
وفي حديثه بعد حفل توزيع الجوائز على مستوى الدولة في الكرملين يوم 10 ديسمبر/كانون الأول، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أيضًا عن الضغوط التي يفرضها الغرب على روسيا.
وأكد أن "الغرب يحاول تهميش موسكو بهدف إضعافها وسحقها في نهاية المطاف، لكنهم لن ينجحوا، ولن ينجحوا أبدا".
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)