وتمثل المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان، والتي بدأت في الأول من فبراير/شباط ومن المتوقع أن تستمر حتى الثامن من الشهر نفسه، محاكاة حاسوبية لحالة الطوارئ في تايوان. في السابق، كان يتم استخدام اسم مؤقت عند الإشارة إلى الخصم.
ويقال إن وزارة الدفاع اليابانية صنفت سيناريو هذه التدريبات على أنه سر خاص بموجب قانون السرية الياباني. وتعكس هذه الخطوة شعورا متزايدا بالإلحاح وسط مخاوف متزايدة من أن الصين قد تتخذ إجراءات ضد تايوان في السنوات المقبلة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.
جنود يابانيون في تدريب مشترك مع الولايات المتحدة
لقطة شاشة من وكالة كيودو نيوز
قبل نحو عام، صرّح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز أن الرئيس الصيني شي جين بينج أمر جيش بلاده بالاستعداد لمهاجمة تايوان بحلول عام 2027، بحسب وكالة كيودو للأنباء.
لدى الولايات المتحدة واليابان عدة خطط عملياتية مشتركة للتعامل مع حالات الطوارئ، حيث تم الانتهاء من مسودة تتعلق بتايوان في أواخر العام الماضي.
وستنعكس نتائج هذه العملية في الخطط النهائية التي سيتم صياغتها في وقت لاحق من هذا العام.
تايوان تبدأ الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عام واحد
بدأت الولايات المتحدة واليابان إجراء تدريبات مشتركة في عام 1986. وفي مؤتمر صحفي عقد في 25 يناير، أكد رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي اليابانية، الجنرال يوشيهيدي يوشيدا، أن التدريبات الحالية "لا تستهدف أي دولة أو منطقة محددة".
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن رد فعل الصين على المعلومات المذكورة أعلاه.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)