وتواصل إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن الإعلان عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في حين حذر جنرال عسكري من حالة "تدهور" لترسانة القوة الأولى في العالم.
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوفه من أنه لن يتمكن من الانتصار في الصراع إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، واعتبر ذلك محاولة لوقف تقدم الجيش الروسي.
تعهدت السلطات الأوكرانية بعدم استخدام الألغام الأرضية في المناطق المأهولة بالسكان، لكن خبراء الأسلحة ما زالوا يحذرون من التهديد الذي تشكله الألغام المضادة للأفراد على المدنيين.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت وسائل إعلام غربية أن الرئيس بايدن وافق على رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الهجومية بعيدة المدى التي تقدمها الولايات المتحدة، بما في ذلك صواريخ ATACMS. وقد يمكّن هذا كييف من استخدام هذه الصواريخ لضرب عمق الأراضي الروسية.
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة التايمز أن القوات المسلحة الأوكرانية تمتلك في الوقت الحالي نحو 50 صاروخا من طراز ATACMS من صنع الولايات المتحدة. وبحسب المعلومات، فإن الجيش الأوكراني لديه ما يكفي من منصات الإطلاق القادرة على إطلاق هذه الصواريخ، بما في ذلك صواريخ HIMARS وMLRS M270، على الرغم من أنه لا يزال يعاني من نقص في الصواريخ.
وفي اليوم نفسه، اعترف قائد القيادة الأميركية في المحيط الهادئ والهندي (USINDOPACOM)، الأدميرال صموئيل بابارو، بأن الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل "يُضعف" ترسانة البلاد المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.
في حديثه بمؤسسة بروكينجز، ردّ السيد بابارو على سؤال حول تأثير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط على جاهزية الدفاع الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، قائلاً: "مع نشر بعض بطاريات باتريوت، وبعض الصواريخ جو-جو، فإن هذا يُستنزف المخزون. ومن غير الصادق القول بعكس ذلك".
وأكد بابارو أنه كان يشير إلى "الترسانة والقدرات الأميركية المتقدمة"، كما أعرب عن "عدم رضاه" عن الترسانة الحالية، وشدد على: "يجب علينا استكمال هذه الترسانة وإضافة المزيد من الأسلحة".
على الجانب الأوكراني، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز في 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "إذا خفضت (الولايات المتحدة) المساعدات العسكرية، أعتقد أننا سنخسر. سنقاتل. لدينا صناعة وإنتاج، لكن ليس بما يكفي للفوز".
وقال الزعيم إن الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة هي "الأمر الأكثر أهمية"، في حين شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا وتكرارا في مليارات الدولارات التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا منذ بدء الصراع مع روسيا في عام 2022.
ووعد ترامب مرارا وتكرارا بإنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية القيام بذلك.
وفي هذا الأسبوع، انتقد حلفاؤه بشدة قرار السيد بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية، واتهموه بالتصعيد الخطير.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/my-nhan-ra-hau-qua-cua-viec-doc-luc-cho-ukraine-thang-thua-cua-kiev-hien-tai-phu-thuoc-hoan-toan-vao-washington-294413.html
تعليق (0)