وفي إعلان صدر مساء الثاني من أغسطس/آب، أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أيضا بإرسال طرادات ومدمرات إضافية ذات قدرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية إلى مناطق أوروبا والشرق الأوسط، واتخذ خطوات لإرسال أسلحة دفاعية صاروخية باليستية برية إضافية إلى هناك.
طائرات مقاتلة من طراز AF/A-18E سوبر هورنت على متن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69) في جنوب البحر الأحمر بالشرق الأوسط. الصورة: رويترز
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "السيد أوستن أمر بإجراء تعديلات على الوضع العسكري الأميركي لتحسين القدرة على حماية القوات الأميركية، وتعزيز الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مجموعة متنوعة من الطوارئ".
أمر السيد أوستن بإرسال مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن الضاربة إلى الشرق الأوسط لتحل محل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت الضاربة، الموجودة حاليًا في خليج عمان ولكن من المتوقع أن تعود إلى الوطن بحلول نهاية الصيف. ويشير هذا إلى أن البنتاغون قرر إبقاء حاملة طائرات في المنطقة في جميع الأوقات كرادع لإيران، على الأقل حتى العام المقبل.
وقد يوفر البنتاغون أنظمة دفاع صاروخية باليستية إضافية أرضية، مثل باتريوت أو نظام الدفاع الصاروخي للمناطق ذات الارتفاعات العالية المعروف باسم ثاد. يتم إطلاق كلا النظامين صواريخ اعتراضية من منصات إطلاق متحركة مخصصة مثبتة على مقطورات. ولم يحدد البنتاغون الأنظمة التي سيتم نشرها لتعزيز الدفاعات في المنطقة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن هذه الخطوة "تؤكد التزام الرئيس جو بايدن بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران، بما في ذلك الجماعات الإرهابية حماس وحزب الله والحوثيين".
وقال البيت الأبيض إن بايدن ناقش في مكالمة هاتفية في الأول من أغسطس/آب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر قوات دفاعية عسكرية أميركية جديدة لدعم إسرائيل ضد التهديدات مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار.
نغوك آنه (بحسب رويترز، أسوشيتد برس)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-gui-them-tau-chien-may-bay-chien-dau-den-trung-dong-tang-cuong-su-hien-dien-trong-khu-vuc-post306157.html
تعليق (0)