أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا قائمة بأفضل الخضروات في العالم. تحتوي فيتنام على العديد من الخضروات في هذه القائمة.
أفضل 10 خضروات في العالم
وبحسب مجلة First For Women الأميركية، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأميركية رسمياً قائمة بأفضل الخضروات في العالم. ومن بينهم خبراء الزراعة والتغذية حددوا الخضروات الأفضل لصحة الإنسان. لحسن الحظ، هناك الكثير منهم في فيتنام.
استخدم باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات العناصر الغذائية الخام، أي الفواكه والخضروات التي تم تحليلها في شكلها الخام، لتصنيف الفواكه والخضروات. وتضمن هذه الطريقة عدم فقدان العناصر الغذائية أثناء الطهي، على الرغم من أنه من المهم ملاحظة أن طرق الطهي يمكن أن تؤثر على المحتوى الغذائي للعديد من الخضروات.
ركزت دراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على 17 عنصرًا غذائيًا رئيسيًا، بما في ذلك الألياف والبوتاسيوم والحديد والفيتامينات A و C و D و E و K. تم تصنيف العديد من الفواكه والخضروات وتسجيل نقاطها بناءً على كمية هذه العناصر الغذائية التي توفرها لكل سعر حراري مستهلك.
ومن قائمة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أدرجت مجلة First For Women الأمريكية أفضل 10 خضروات في العالم. وهنا قائمة بتلك الخضروات:
1. الجرجير (100.00 نقطة).
2. الملفوف (91.99).
3. السلق قوس قزح (89.27).
4. أوراق البنجر (87.08).
5. السبانخ (86.43).
6. الهندباء (73.36).
7. الخس (70.73).
8. البقدونس (65.59).
9. خس روماني (63.48).
10. اللفت الأخضر (62.49).
الفوائد الصحية لكل نوع من الخضروات
1. الجرجير
يحتوي الجرجير على مكونات غذائية مثل: البروتين، الدهون، السليلوز؛ الأملاح المعدنية الكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز والنحاس والزنك واليود؛ بعض الفيتامينات مثل فيتامين C، A، B، PP، الكاروتين.
وفقا للعالم بوي داك سانج (من الأكاديمية الفيتنامية للعلوم والتكنولوجيا)، فإن الجرجير يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للصحة وهو متوافق مع جميع أنواع الجسم تقريبا.
الزياكسانثين واللوتين هما مكونان نشطان يشكلان نسبة عالية من هذه الخضار. وهي معروفة بقدرتها على إزالة الدهون الزائدة، ومنع وتقليل تصلب الشرايين، وبالتالي المساعدة في تنظيم ضغط الدم. كما أن الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودة في الجرجير تساعد أيضًا في الحد من تراكم الصفائح الدموية والتحكم في خلل وظائف الخلايا البطانية.
يحتوي الجرجير على العديد من مضادات الأكسدة القوية مثل: فيتامين C، الكاروتينات، اللوتين، الزياكسانثين... هذه المكونات مفيدة بشكل خاص لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث تساعد عضلة القلب على العمل بشكل أكثر استدامة، وتقليل الدهون السيئة في الدم والحد من تصلب الشرايين. كما أن فيتامين B9 الموجود في الجرجير يمنع بشكل فعال خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تحظى قدرة الجرجير على الوقاية من السرطان بتقدير كبير من قبل الخبراء الطبيين وخبراء التغذية. وقد أظهرت العديد من الأدلة التجريبية والسريرية أن هذه الخضار تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون. وبالإضافة إلى الوقاية، فإنها تمنع أيضًا انتشار الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى (النقائل البعيدة).
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الإيزوثيسيانات - وهو مركب موجود في الجرجير - أيضًا على تعطيل إنزيم ماتريكس ميتالوبروتيناز 9 (MMP-9)، وهو إنزيم يحفز النمو القوي للأورام. وبالتالي إبطاء تقدم هذا المرض الخطير (وخاصة سرطان الثدي).
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الجرجير أيضًا على زيادة حساسية الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تحويل سكر الدم إلى سكر مخزن في الكبد والعضلات. ليس هذا فحسب، بل إن المحتوى العالي من الأحماض الأمينية والألياف في الجرجير يشارك أيضًا بشكل فعال في التحكم في نسبة السكر في الدم. ولذلك فإن هذه الخضار لديها القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم.
وبالإضافة إلى الاستخدامات المذكورة أعلاه، فإن المركبات الموجودة في الجرجير تمنع أيضًا خطر قصور الغدة الدرقية، وتساعد على تقوية العظام، وهي مفيدة للعينين...
2. الملفوف
يعتبر الملفوف مصدرًا غنيًا بالمواد المضادة للسرطان والتي يصل عددها إلى 14 نوعًا مختلفًا. ومن بينها، يعتبر الجلوكوسينولات مركبًا ممتازًا يتمتع بالقدرة على منع نمو المواد المسرطنة أو المواد المسببة للسرطان.
يحتوي كل جرام من الملفوف على حوالي 2.31 ملجم من الجلوكوزينولات، وهي كمية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الملفوف غنيًا بالموليبدينوم، وهو عنصر نادر معروف بخصائصه المضادة للسرطان. كما يوفر الملفوف الزنك والسيلينيوم، وهما عنصران غذائيان مهمان يلعبان دورًا في منع تكوّن الأورام في الجسم.
ينتمي الملفوف إلى مجموعة الأطعمة القلوية بشدة والتي لها القدرة على منع فقدان الذاكرة. ولهذا السبب ينصح خبراء التغذية بإضافة الملفوف إلى القائمة اليومية لتقوية الذاكرة.
يحتوي الملفوف على كمية من الكالسيوم أكبر من تلك الموجودة في بعض الحليب ومنتجات الألبان. إن تناول الملفوف بشكل منتظم يمكن أن يكمل الكالسيوم الطبيعي للجسم بشكل فعال.
3. السلق قوس قزح
أظهرت إحدى الدراسات أن مستخلصات هذه الخضار تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويد التي تساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
قد تساعد خصائص السلق السويسري المضادة للأكسدة والمضادة للانتشار في مكافحة سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الخضروات الصليبية أيضًا على مركبات تعمل على تعزيز النشاط المضاد للانقسام الخلوي (منع انقسام الخلايا) على خلايا سرطان الثدي.
يعتبر السلق السويسري غنيًا بالكاروتينات وفيتامين ك والكالسيوم. تعتبر هذه المركبات جيدة للعين وتعمل على تحسين صحة العظام.
4. أوراق البنجر
تحتوي أوراق البنجر على نسبة عالية من الألياف والكالسيوم والحديد والفيتامينات A و K، كما أن مذاقها نصف بنجر ونصف كرنب، مما يجعلها لذيذة.
تعتبر المركبات الموجودة في أوراق البنجر مفيدة للجهاز الهضمي، وتحسن صحة العظام، كما أنها مفيدة للعينين.
5. السبانخ
يوفر السبانخ كمية جيدة من البروتين والحديد والفيتامينات والمعادن. وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، فإن 100 جرام من السبانخ تحتوي على العناصر الغذائية التالية: 28.1 ميكروجرام من فيتامين سي؛ 7 سعرات حرارية؛ 0.86 جرام (جم) بروتين؛ 30 مليجرام (ملغ) من الكالسيوم؛ 0.81 جرام حديد؛ 24 ملغ من المغنيسيوم؛ 167 ملجم بوتاسيوم؛ 2,813 وحدة دولية (IU) من فيتامين أ؛ 58 ميكروجرام من حمض الفوليك.
يساعد السبانخ على تعزيز صحة القلب بسبب قدرته العالية على مكافحة الأكسدة، وخاصة فيتامين C وبيتا كاروتين. هذا المضاد للأكسدة يمنع أكسدة الكوليسترول الضار بالقلب.
تحتوي هذه الخضار الورقية أيضًا على النترات، التي تساعد على فتح الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم.
تحتوي السبانخ على مضاد للأكسدة يسمى حمض ألفا ليبويك، والذي ثبت أنه يقلل مستويات الجلوكوز، ويزيد من حساسية الأنسولين ويمنع التغيرات التأكسدية، وهو أمر مفيد لمرضى السكري.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على حمض ألفا ليبويك أيضًا أنه يساعد في تقليل الاعتلال العصبي المحيطي والاعتلال العصبي اللاإرادي لدى مرضى السكري.
يحتوي السبانخ على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة منخفضة من الصوديوم، مما يساعد على خفض ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أن الببتيدات الموجودة في السبانخ لها تأثير خافض لضغط الدم عن طريق تثبيط إنزيم يسمى إنزيم تحويل الأنجيوتنسين I (ACE). بالإضافة إلى ذلك، فإن النترات الموجودة في السبانخ لها أيضًا تأثير في خفض ضغط الدم.
كما تزود السبانخ الجسم بفيتامينات E، A، C، والحديد والبروتين. يعتبر بلسم طبيعي للجسم، يمنع تساقط الشعر، ويجعل الشعر لامعًا بعد الاستخدام لفترة طويلة.
6. الهندباء
تشير الدراسات الدوائية على الهندباء إلى أن السكريات القليلة - وهي مواد نشطة بيولوجيًا للغاية ومتوفرة في الهندباء - تعتبر "بروبيوتيك" - كائنات دقيقة طبيعية مفيدة للجسم، وخاصة الأمعاء. عند دخوله الأمعاء الغليظة، فإنه يتحول إلى مادة تساعد الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء على التخمر.
على وجه الخصوص، يمكن أن تساعد الإينولين فروستانز في الهندباء على تحسين بعض الحالات الطبية مثل الإمساك، والإسهال بسبب العدوى، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.
7. الخس
يحتوي الخس على المعادن مثل Fe، Ca، P، I، Mn، Zn، Cu، Na، Cl، K، Co، As، فوسفات، كبريتات، ستيرول، كاروتين؛ الفيتامينات مثل أ، ب، ج، د، هـ… مفيدة جدًا للصحة.
يساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودان في الخس على تحسين الدورة الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزيز وظائف القلب.
يحتوي الخس على فيتامينات C، E، A ومضادات الأكسدة الأخرى، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من العوامل البيئية الضارة.
يحتوي الخس على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون، ولكنه غني بالألياف، مما يساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة حرق السعرات الحرارية، مما يدعم فقدان الوزن.
يحتوي الخس على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، ومنع الإمساك، وخلق الظروف المناسبة للبكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
تحتوي هذه الخضار على فيتامين أ واللوتين، اللذين يمكن أن يحميا العينين من أشعة الشمس الضارة ويقللان من خطر الإصابة بأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين.
يعتبر الخس غنيًا بمضادات الأكسدة والمضادات الحيوية، والتي تساعد على الوقاية من السرطان وتقليل خطر الإصابة به.
يجب على الأشخاص الذين يريدون مساعدة عضلاتهم على النمو وزيادة قوتها أن يأكلوا الخس لأنه يحتوي على الكثير من البروتين والدهون غير المشبعة.
يحتوي الخس على نسبة عالية من حمض الفوليك ومضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتعزيز نشاط الدماغ.
يحتوي الخس على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف، وهو جزء مهم من النظام الغذائي الذي يساعد على التحكم في الوزن والحفاظ على الصحة الجيدة.
يعتبر الخس غنيًا بالفيتامينات والمعادن، التي تساعد على تحسين صحة البشرة والشعر، مما يجعل البشرة أكثر إشراقًا والشعر صحيًا.
8. البقدونس
المكونات الكيميائية الرئيسية في البقدونس هي الزيوت الأساسية (تربين، أبين، بينين وأبيول)، ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويد (أبيجينين) ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن.
تحتوي مضادات الأكسدة الفلافونويدية (الأبيجينين) الموجودة في البقدونس على تأثيرات تمنع الإصابة بالسرطان. تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من البقدونس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة والسرطانات مثل سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الدم أو سرطان البروستاتا. وعلى وجه الخصوص، فإن كمية مضادات الأكسدة في البقدونس المجفف أعلى بـ17 مرة من البقدونس الطازج.
تحتوي البقدونس على نسبة عالية جدًا من فيتامين K. وفي الوقت نفسه، يدعم فيتامين K الخلايا المكونة للعظام، وينشط البروتينات التي تزيد من كثافة المعادن في العظام. لذلك فإن تناول البقدونس بشكل يومي يعمل على تقوية صحة العظام والمفاصل، ويمنع تنكس العظام عند كبار السن.
لقد ثبت أن محتوى حمض الفوليك في البقدونس يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وهذه هي نتيجة دراسة أجريت على ما يقرب من 2000 رجل. مع تناول كمية كبيرة من حمض الفوليك في النظام الغذائي اليومي، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 55%.
يعتبر البقدونس مدرًا للبول لأنه يساعد على تقليل احتباس الماء في الجسم. بفضل خصائصه المدرة للبول، يساعد البقدونس على حماية الكلى والوقاية من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
هذه الخضار مفيدة جدًا للجهاز الهضمي، وتساعد على حركة الأمعاء وتمنع الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزيت العطري الموجود في البقدونس أيضًا على زيادة امتصاص العناصر الغذائية والأغذية للجسم. ويدعم بشكل خاص علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويقلل من أعراض الانتفاخ، وانتفاخ البطن، والغثيان، وعسر الهضم...
9. خس روماني
يحتوي الخس الروماني على محتوى غذائي عالي بما في ذلك فيتامينات A، B، K لتلبية حاجة الجسم من الفيتامينات الأساسية. يحتوي رأس واحد من الخس الروماني على ما يصل إلى 17% من البروتين و9 أنواع من الأحماض الأمينية، وهو ما يمثل 9% من الاحتياج اليومي. كما أن هذا النوع من الخس غني أيضًا بالكالسيوم والأوميجا 3 والحديد ومعادن أخرى مفيدة للصحة.
يعتبر الخس الروماني غنيًا بفيتامين C وبيتا كاروتين، اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم ومحاربة تراكم اللويحات في القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحتوي الخس الروماني على كمية عالية إلى حد ما من الألياف التي تساعد على تعزيز الهضم الجيد، ويساعد على إنقاص الوزن، وهو مناسب للأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو لأن العناصر الغذائية الموجودة في الخس توفر الطاقة للجسم، مما يقضي على الجوع في الليل.
يحتوي الخس على النياسين، الذي يشارك في تخليق السيروتونين الذي يساعد على تنظيم النوم، مما يساعدك على النوم بشكل أسرع وأكثر عمقا عندما تأكل الخس الروماني بانتظام.
يحتوي الخس الروماني على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 15. وهذا يدل على أن تناول الخس الروماني يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويمنع خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يحتوي الخس الروماني على نسبة عالية إلى حد ما من أحماض أوميجا 3 إلى أوميجا 6 الدهنية التي تساعد في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر والربو. كما تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية على منع تجلط الدم وتعزيز صحة القلب.
10. اللفت الأخضر
يعد اللفت الأخضر مصدرًا جيدًا لفيتامين أ وفيتامين ج والكالسيوم وفيتامين ك والحديد وفيتامين ب 6 والمغنيسيوم. كما يحتوي أيضًا على الثيامين والنياسين وحمض البانتوثنيك والكولين.
يعد اللفت الأخضر من المواد الرائعة لإزالة السموم من الجسم وذلك بسبب مركبات الجلوكوسينولات التي يحتوي عليها، والتي تعد منظفات طبيعية للكبد. تساعد الجلوكوزينولات على تنظيم وتنشيط إنزيمات إزالة السموم في الجسم، مع حماية الحمض النووي من هجوم الجذور الحرة والمواد الكيميائية الضارة الأخرى.
يحتوي فيتامين C الموجود في اللفت الأخضر على خصائص مضادة للأكسدة، والتي تساعد في محاربة الآثار الضارة للأكسدة. يحتوي كوب واحد من اللفت الأخضر على 35 ملجم من فيتامين سي، وهو ما يمثل 58% من القيمة اليومية الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الخضار أيضًا على تحليل الطعام إلى مركبات نشطة بيولوجيًا، مما يمنع نمو الخلايا السرطانية.
يعد اللفت الأخضر مصدرًا غنيًا بفيتامين K، وهو ضروري لنمو العظام. يساعد تناول كمية كافية من فيتامين ك يومياً الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقوية البنية الأساسية للعظام. ومن هنا، يمكنه محاربة أمراض مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن علاج متلازمة القولون العصبي بتناول الخضروات الخضراء بشكل منتظم، حيث أن هذه الخضروات غنية بمحتوى الألياف. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد اللفت الأخضر أيضًا في منع متلازمة الأمعاء المتسربة وتعزيز المناعة بشكل عام بفضل محتواه العالي من فيتامين سي.
تمتلك الألياف الموجودة في اللفت القدرة على الحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة، وبالتالي تساعد في السيطرة على مرض السكري والوقاية منه. بالإضافة إلى ذلك، يساعد حمض ألفا ليبويك الموجود في هذه الخضار على تقليل مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/my-cong-bo-10-loai-rau-tot-nhat-the-gioi-trong-do-deu-co-rat-nhieu-o-viet-nam-nhieu-nguoi-co-the-chua-biet-het-cong-dung-voi-suc-khoe-172250228130553726.htm
تعليق (0)