إن دخول دبابات الجيش الإسرائيلي بشكل غير قانوني إلى معسكر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح 13 أكتوبر/تشرين الأول، يثير غضب المجتمع الدولي. [إعلان 1]
قاعدة عسكرية تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، والتي غزتها الدبابات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول. (المصدر: وكالة أسوشيتد برس) |
ودفعت الحادثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان إلى وصفها بـ"الانتهاكات المروعة" التي ترتكبها إسرائيل ضد قواتها، في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام "قد تشكل جرائم حرب".
وردا على الحادث، شددت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، على أهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية.
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الأميركية قولها إن الطلب قدمه رئيس الوزارة لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في 13 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر إن أوستن سلط خلال المكالمة الضوء على الحاجة إلى الانتقال من العمليات العسكرية في لبنان إلى الدبلوماسية لضمان أمن المدنيين في أقرب وقت ممكن، فضلاً عن اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
في هذه الأثناء، أصدر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بيانًا أدان فيه جميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن "مثل هذه الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وهي غير مقبولة على الإطلاق. يجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز .
وبحسب قوله فإن جميع أطراف الصراع ملزمة بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها.
وأشار السيد بوريل أيضًا إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتظر تفسيرًا وتحقيقًا شاملاً من السلطات الإسرائيلية في الهجمات على اليونيفيل، وهي القوة التي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
من جانبها، اعترضت إسرائيل على عدة تقارير للأمم المتحدة بشأن حوادث تتعلق بقوات اليونيفيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قوات اليونيفيل كانت توفر "دروعا بشرية" لمقاتلي حزب الله أثناء اندلاع الأعمال العدائية.
ومع ذلك، في 13 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن السيد نتنياهو أعرب في محادثة مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، عن أسفه "لأي ضرر لحق بأفراد اليونيفيل" في لبنان، وأكد أن "كل جهد ممكن سيُبذل لمنع وقوع إصابات في صفوف اليونيفيل".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tinh-hinh-lebanon-my-canh-tinh-israel-sau-vi-pham-gay-soc-khien-lhq-nong-mat-eu-noi-khong-the-chap-nhan-290062.html
تعليق (0)