اجتمع وزراء دفاع الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا في الأول من ديسمبر/كانون الأول، حيث سلطوا الضوء على التعاون التكنولوجي الرفيع المستوى في أنظمة الرادار في الفضاء العميق والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. (المصدر: صحيفة الملايو ميل) |
اجتمع الوزراء الثلاثة في وادي السيليكون - قلب صناعة التكنولوجيا الأمريكية - لتعزيز ما يسمى باتفاقية AUKUS (أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) التي أطلقت في سبتمبر 2021 بهدف توفير ثقل موازن غربي للحكومتين العدوانيتين لموسكو وبكين.
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين قائلاً: "يؤكد اليوم أن اتفاقية أوكوس تُمثل فرصةً فريدةً من نوعها لتعزيز السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وستتيح هذه الاتفاقيات للدول الثلاث "تطوير وتوفير قدرات متطورة تُمكّن جنودنا من الرؤية والسمع والتصرف بتفوقٍ حاسم".
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس: "إن اجتماع اليوم سيُنظر إليه على أنه لحظة مهمة في تاريخ الركيزة الثانية لـ AUKUS وهي تبادل وتطوير التقنيات المتقدمة بين بلداننا الثلاثة".
ويعد الاجتماع الثلاثي أحدث خطوة في تحالف متعمق شهد صفقات لشراء كانبيرا ما لا يقل عن ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية من فئة فرجينيا، ولبريطانيا وأستراليا لبناء نموذج جديد باستخدام التكنولوجيا الأمريكية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)