انخفضت أسعار النفط
وفقًا لسجلات MXV، كان سوق الطاقة باللون الأحمر في جلسة التداول أمس. وعلى وجه الخصوص، عادت أسعار اثنين من منتجات النفط الخام إلى اتجاه هبوطي حاد بسبب المخاوف بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي نهاية جلسة التداول، انخفض كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3%. سجل سعر خام برنت انخفاضا بنسبة 3.28% ليصل إلى 63.33 دولار للبرميل؛ في هذه الأثناء، عاد سعر النفط الخام غرب تكساس الوسيط إلى ما يقرب من 60 دولارا أمريكيا للبرميل، وتحديدا توقف حاليا عند 60.07 دولارا أمريكيا للبرميل، بانخفاض 3.66%.
في الإعلان الأخير للبيت الأبيض في 10 أبريل، رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معدل الضريبة على السلع المستوردة من الصين إلى 145%، بما في ذلك معدل الضريبة الأساسي السابق البالغ 20% والضرائب الإضافية. وتأتي هذه الخطوة بعدما فرضت بكين رسوما جمركية انتقامية بنسبة 84% على السلع الأميركية، ما أدى إلى تصعيد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
كما واصل الرئيس ترامب أمس التحذير من فرض عقوبات جديدة، هذه المرة على المكسيك. في منشور جديد على موقع التواصل الاجتماعي "Truth Social"، طلب الرئيس ترامب من المكسيك تنفيذ اتفاقية المياه لعام 1944 بين البلدين ونقل 1.3 مليون فدان قدم من المياه، أي ما يعادل حوالي 1.6 مليار متر مكعب، إلى ولاية تكساس الأمريكية.
في الوقت الحاضر، لا تزال العديد من السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا خاضعة لرسوم جمركية بنسبة 25% بسبب الجدل الدائر حول الفنتانيل. كما فرضت كندا أيضًا تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على بعض واردات السيارات من الولايات المتحدة كإجراء انتقامي. وتظل التوقعات الاقتصادية العالمية غير مؤكدة، كما أن المخاوف بشأن الطلب على النفط في السوق لم تهدأ.
في غضون ذلك، أظهر تقرير توقعات الطاقة قصيرة الأجل الذي أصدرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس أن توقعات الطلب العالمي على النفط انخفضت مقارنة بالتوقعات السابقة. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضا توقعاتها لأسعار النفط في المستقبل بسبب خطة أوبك+ لزيادة الإنتاج والمخاوف بشأن ركود اقتصادي عالمي. وتستمر هذه العوامل في فرض ضغوط كبيرة على سوق الطاقة في الفترة المقبلة.
اللون الأخضر يغطي سوق المعادن بأكمله
وفي ختام جلسة التداول أمس، شهد سوق المعادن انتعاشاً قوياً لجميع السلع العشر. وبحسب MXV، فإن الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع هي المخاوف بشأن التوترات التجارية ونقص الإمدادات وقيام الولايات المتحدة بتخفيف التشديد النقدي.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.13% إلى 30.76 دولار للأونصة. وفي الوقت نفسه، ارتفع البلاتين أيضًا بنسبة 1.46% إلى 933.3 دولارًا للأوقية.
واصلت المعادن الثمينة الحصول على الدعم مع تصاعد التوترات التجارية العالمية عقب الأخبار التي تفيد بأن الصين رفعت الرسوم الجمركية الانتقامية على الواردات الأمريكية.
وعلاوة على ذلك، ووفقا لمحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مارس/آذار الذي صدر أمس (9 أبريل/نيسان)، فقد اتفق صناع السياسات على إبطاء التشديد الكمي. ويعني هذا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف السياسة النقدية، مما يساعد على الحفاظ على السيولة الوفيرة في النظام المصرفي، ويساعد على تعزيز تدفقات الأموال إلى الأصول الآمنة مثل المعادن الثمينة.
في تطور آخر، يتفاوض الاتحاد الأوروبي والصين لتحديد سعر أدنى للسيارات الكهربائية، ليحل محل معدل الضريبة الذي يصل إلى 45.3% والذي طبقه الاتحاد الأوروبي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لتخفيف التوترات التجارية بين الجانبين، مع زيادة الولايات المتحدة للضغوط على كل من الاتحاد الأوروبي والصين.
إن الدفع نحو المركبات الكهربائية في أوروبا قد يؤدي إلى خفض الطلب على البلاتين - وهو معدن يستخدم بشكل رئيسي في المحولات الحفازة للمركبات التي تعمل بالبنزين والديزل. وساهم ذلك في الحد من ارتفاع أسعار البلاتين في السوق العالمية. وفي الوقت نفسه، لا تهدف المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والصين إلى خفض التدابير الجمركية فحسب، بل تهدف أيضًا إلى الحفاظ على استقرار سلسلة التوريد العالمية، مما يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية.
بالنسبة لمجموعة المعادن الأساسية، ارتفعت أسعار النحاس في بورصة كومكس بنسبة 3.43% إلى 9,560 دولاراً للطن. كما قفز خام الحديد بنسبة 2.49% إلى 97.14 دولار للطن.
حصلت أسعار النحاس على الدعم أمس وسط مخاوف بشأن تقليص الإمدادات. انخفض إنتاج النحاس لشركة التعدين المملوكة للدولة في شيلي كوديلكو بنسبة 6٪ على أساس سنوي في فبراير إلى 98100 طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن لجنة النحاس الوطنية في شيلي (كوتشيلكو) يوم الخميس. تعد شركة كوديلكو حاليًا أكبر منتج للنحاس في العالم، لكنها واجهت صعوبات في السنوات الأخيرة في تحسين إنتاجها المتراجع.
وفي الوقت نفسه، استفادت أسعار خام الحديد من التوقعات بأن بكين ستطرح المزيد من حزم التحفيز الاقتصادي للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة. أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ أن البلاد بحاجة إلى تنفيذ سياسات اقتصادية كلية استباقية وتسريع التنفيذ، مما يساعد على تعزيز معنويات السوق.
المصدر: https://baochinhphu.vn/mxv-index-noi-dai-da-phuc-hoi-sang-phien-thu-hai-102250411085231086.htm
تعليق (0)