أقامت جامعة هوشي منه للتكنولوجيا حفلًا للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لمركز آسيا لأبحاث المياه (CARE) في 15 نوفمبر. تأسس المركز في عام 2013 كأحد المختبرات المشتركة لشبكة التميز البحثي والتكنولوجي للمجتمع الناطق بالفرنسية (RESCIF).
ويعد مركز CARE أيضًا أول مركز تعاون بين أربع قارات في فيتنام، وتم تأسيسه بالاشتراك مع جامعة مدينة هوشي منه للتكنولوجيا وشبكة RESCIF. وتضم شبكة RESCIF على وجه الخصوص 17 جامعة من 13 دولة في 4 قارات: أوروبا وآسيا وأمريكا وأفريقيا.
في الوقت الحالي، يعد مركز CARE هو مركز الأبحاث الوحيد في جنوب فيتنام الذي يطور مشاريع بحثية مشتركة وأنشطة تدريبية بين مؤسسات البحث والتدريب الفيتنامية والأوروبية حول القضايا البيئية الرئيسية في المنطقة. ويشمل ذلك على وجه التحديد مجالات إدارة الموارد المائية المستدامة، ومكافحة تلوث المياه والصرف الصحي، وتلوث الهواء، وتقييم ضعف دورة المياه والبيئة البيئية.
أنشطة تحليل عينات المياه في مركز الرعاية
قال الأستاذ المشارك الدكتور ماي ثانه فونج، مدير جامعة مدينة هوشي منه للتكنولوجيا، إنه بعد 10 سنوات من التشغيل، حقق المركز العديد من الإنجازات البارزة. وفيما يتعلق بالبحث العلمي، دعا المركز إلى 25 مشروعًا محليًا ودوليًا، ونشر 125 مقالًا علميًا من معهد العلوم والتكنولوجيا و72 مقالًا من خارج المعهد. إلى جانب ذلك هناك حوالي 200 برنامج تدريب وتبادل أكاديمي لعلماء وطلاب أجانب. ومن بين هؤلاء، شارك أكثر من 100 طالب من فرنسا وسويسرا وسنغافورة في التدريب في المركز. كما تم تدريب 8 من حملة الدكتوراه من المركز.
خلال الفترة 2014-2023، بلغ إجمالي الميزانية للأنشطة الرئيسية في CARE 38.5 مليار دونج، منها حوالي 28 مليار دونج ممول من قبل المنظمات الدولية في فيتنام و10.5 مليار دونج من جامعة مدينة هوشي منه الوطنية.
وفقًا للأستاذ المشارك الدكتور نجوين مينه تام، نائب مدير جامعة هوشي منه الوطنية، فإن استراتيجية تطوير جامعة هوشي منه الوطنية للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2045، حددت تعزيز البحث والتطوير وتطبيق العلوم والتكنولوجيا متعددة التخصصات لحل المهام الوطنية والإقليمية والعالمية ؛ تعزيز التعاون والتكامل الاستباقي لتحقيق رؤية أن تصبح نظامًا جامعيًا بحثيًا رائدًا في آسيا، ومكانًا لجمع المواهب ونشر المعرفة والثقافة الفيتنامية. وعلى هذا الأساس، سترافق جامعة مدينة هوشي منه الوطنية مركز CARE في التعاون الدولي، مما يجذب المزيد من مشاركة الباحثين والطلاب الموهوبين، ويحظى بمزيد من المنشورات الدولية.
وفي الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أبحاث المرحلة الأولى، سوف يقوم المركز الآسيوي لأبحاث المياه بتطوير اتجاهات بحثية جديدة تتعلق بمعايير جديدة بشأن جودة الهواء، والتفاعلات بين جودة المياه والمجتمع، والأرصاد الجوية المائية، والتنبؤ بالفيضانات.
نظرة سريعة الساعة 8 مساءً: نظرة عامة على حالة الفيضانات في المنطقة الوسطى
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)