جنود روس يشاركون في العمليات العسكرية في أوكرانيا
لقطة شاشة من تاس
وبحسب موقع ميدوزا الإخباري في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، وافق البرلمان الروسي للتو على ميزانية عام 2024، حيث زاد الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من ثلث إجمالي الإنفاق الحكومي.
وإذا أضفنا إلى ذلك ميزانية وكالات إنفاذ القانون المحلية، فإن هذه النفقات تمثل 40% من إجمالي الميزانية. وفي الخطوة التالية، سيتم إرسال خطة الميزانية إلى الرئيس فلاديمير بوتن للتوقيع عليها.
وخضعت الخطة لمراجعات عديدة، مع تخصيص 725 مليار روبل إضافية للإنفاق الدفاعي في المسودة الثانية. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط روسيا لإنفاق ما لا يقل عن 2.6 مليار روبل على الأراضي التي ضمتها من جانب واحد من أوكرانيا في سبتمبر/أيلول 2022.
ولتمويل زيادة الإنفاق الدفاعي، تحتاج روسيا إلى زيادة الإيرادات، حيث يدعو المشروع الأول إلى زيادة إيرادات الميزانية بنسبة 22% مقارنة بعام 2023.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن المسودة النهائية التي وافقت عليها الجمعية الوطنية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني ستزيد الميزانية بنسبة 25% في الفترة 2024-2026، بما في ذلك مبلغ كبير للدفاع.
ولم يذكر التقرير أرقاما محددة، لكنه قال إن الإنفاق الدفاعي تجاوز لأول مرة الإنفاق الاجتماعي في ميزانية روسيا الحديثة.
أوكرانيا تتطلع إلى الدعم الأمريكي، وروسيا تقول إن المساعدات مجرد "مهدئ"
وفي تطور آخر، نقلت قناة TV2 في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عن رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور قوله إن بلاده قد تحذو حذو فنلندا في إغلاق حدودها البرية مع روسيا "إذا لزم الأمر".
المعبر الحدودي البري القانوني الوحيد بين النرويج وروسيا هو معبر ستورسكوج الحدودي الواقع في أقصى شمال شرق النرويج.
وفي اليوم نفسه، اتهم وزير الداخلية الإستوني لوري لانيمس روسيا بتنظيم "حملة هجوم هجينة" لجلب المهاجرين إلى الحدود، وقال إن إستونيا مستعدة لإغلاق المعابر الحدودية إذا "تصاعد الضغط من جانب المهاجرين من روسيا"، بحسب رويترز.
وقال "للأسف، هناك العديد من المؤشرات على تورط مسؤولين حدوديين روس وربما وكالات أخرى". ولم تعلق روسيا على الفور على هذه التقارير.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)