Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

Độc lập - Tự do - Hạnh phúc

الطعام الفيتنامي، البيت الفيتنامي، الشعب الفيتنامي وقصة الحب

كتابٌ يتجاوز ٢٠٠ صفحة، لا يختصر فقط أشهى مأكولات العالم، بل يُقدّم أيضًا قصةً عميقةً عن الهوية الفيتنامية، عن الأرض والشعب، بتجارب عاطفية مع العائلة. آن لي، مرةً أخرى، تروي قصصًا قصيرةً وليست مُجزّأة، عطِرةً دون تلطيف، جميلةً لكنها عاديةً جدًا، محبوبةً...

Báo Công an Nhân dânBáo Công an Nhân dân17/03/2025

"الطعام الفيتنامي موطني" هو مجموعة مقالات قصيرة عن ثقافة الطهي ، يُمكنك قراءتها يوميًا، على مهل أثناء احتساء شاي الصباح أو استغلال آخر رحلة مترو عائدًا إلى المنزل. ولكن بالنسبة للنساء الفيتناميات، يُمكن اعتبار هذا الكتاب أيضًا دليلًا شيقًا حول الأطباق، والعنوانات الطهوية، وعادات كل عائلة فيتنامية.

الطعام الفيتنامي، البيت الفيتنامي، الشعب الفيتنامي وقصة الحب -0
"الطعام الفيتنامي هو الوطن" هي أيضًا قصة عميقة حول الهوية الفيتنامية، وحول الأرض والشعب مع تجارب عاطفية حول العائلة.

ينقسم الكتاب إلى ستة أجزاء، وكأنه استعارة للثروة في الثقافة الفيتنامية. يتناول الجزء الأول أسواقًا خاصة تُقدم وجبات خفيفة تقليدية من الشمال إلى الجنوب. أما الجزء الثاني، بعنوان "كوم هانغ تشاو تشو، أي لوي ذا تراي"، فيتناول تجارب الطهي التقليدية مع أطباق ريفية شهية، مثل الأرز المكسور والعصيدة والخبز. أما الجزء الثالث، فتُقسّم آن لي الوجبات المنزلية حسب أيام الأسبوع، وكأنها تُذكّر الناس بالوجبات الدافئة التي لا تُنسى. أما الجزء الرابع، بعنوان "مونغ 1 في الصباح الباكر"، فهو مقالة لطيفة عن أطباق الطهي التي تُستخدم لحرق البخور في الأعياد. أما الجزء الخامس، فيتناول أوراق الشجر في الوجبات الفيتنامية، حيث قد لا تحتوي الوجبات على اللحوم أو الأسماك، لكنها تحتوي دائمًا على الكثير من الخضراوات. أما الجزء السادس، فيتناول تجارب العادات والتقاليد، والعناصر الثقافية الكامنة في الوجبات الفيتنامية، والتي نلمس من خلالها دفء الحياة اليومية وبرودتها من خلال طبق من الأرز، أو كوب من الشاي، أو حتى الفلفل أو الفلفل الحار أحيانًا...

في بداية الكتاب، كتبت آن لي: "تنزل النمور من الجبل، وتذهب إلى المحيط، لكنها في بعض الأحيان تعود أدراجها، مفتقدةً الغابة التي وُلدت فيها. الأطفال الذين يغادرون المدينة المشمسة والدافئة، ويتركون الريف الأخضر المظلل، ويتركون حديقة المنزل مع تعريشة القرع الصفراء، وخزان مياه الأمطار البارد الحلو، حتى لو سافروا في جميع أنحاء العالم، حتى يكبروا ويشيخوا، سيظلون يتذكرون نكهات الأطباق التي ربتها جداتهم وأمهاتهم وخالاتهم الحبيبات اللاتي أمسكن بأيديهم عندما كانوا صغارًا، وكذلك أولئك الذين يبقون وراءهم، بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت، لا يزالون يتذكرون كل طعم حلو وعطر أحبه أطفالهم. كيف يمكننا ألا نكبر ونفتقد الأطباق الفيتنامية إلى الأبد، بغض النظر عن مكان وجودنا، فهي تذكرنا بالوطن؟"

في الواقع، عند قراءة صفحات كتاب "الطعام الفيتنامي موطننا"، يُمكن للمرء أن يتخيّل بوضوح صورة المرأة الفيتنامية في كل منزل. تلك المرأة، بغض النظر عن مظهرها، عندما تقف في المطبخ، مُفعمةً برائحة صلصة السمك والأطباق التي تُحرّك، ستُشعّ دائمًا بهالة من البهجة. لأنه لا توجد زوجة أو أم تُكبّرُ على مشاعر الاستياء المُرّة أثناء تناول الطعام لزوجها وأطفالها.

عند الكتابة عن الأطباق الريفية المألوفة، لا تصف الكاتبة ببساطة كيفية طهيها وتناولها، بل إن كل كلمة من كلمات آن لي تحمل دائمًا نكهة كل أرض تولد فيها تلك المنتجات الطازجة، وهي التجارب التي تنتقل من الجدة إلى الأم إلى الابنة، وهي عادات الأكل والمعيشة لأجيال عديدة من الشعب الفيتنامي.

قسّمت آن لي وجبات العائلة إلى جدول أسبوعي، كل يوم بصينية طعام مختلفة، وكان يوم الأحد بمثابة وجبة الضيوف المثالية. هناك، لعبت آن لي دور صاحبة المطبخ، تحكي عن الطبخ والأكل والمطبخ والأسرة، الماضي والحاضر، وتدور أحداثها حول وجبات العائلة، بأطباق جرّبها الجميع أو تناولوها بانتظام يوميًا، لكن كانت هناك صفحات لامست قلوب القراء، هنا وهناك كذكريات، هنا وهناك كوقفة تأمل في قلوب الأطفال وهم يفكرون في آبائهم...

ابنةً وأمًا وجدةً على وشك أن تصبح، تُكرّس آن لي لكتاباتها أطيب وأدفأ وأعزّ الكلمات، كما لو كانت تُقدّر عواطفها المُحبّة. في الصفحات التي تكتب فيها عن الأطباق، وعن الكعكات الريفية، وعن طعام الشارع، والوجبات المنزلية، أو مكونات الطهي، يتضح دائمًا أنها تُعنى بعناية بالمطبخ ووجبات عائلتها كل يوم. الرسالة الكبرى وراء قصة الطعام والهدايا هي أنه أينما يوجد دخان من المطبخ، هناك من يُحضّر وينتظر عودتنا، ذلك المكان هو منزلنا. الطعام يُغذينا كل يوم، والطريقة التي تُعنى بها النساء بأسرهن من خلال الوجبات تُغذّي الروح الفيتنامية، بحيث أينما ذهبنا، لا نزال نشعر بالوطن في قلب ذلك المطبخ.

الرحلة الطهوية التي ترويها آن لي في كتابها الصغير هي رحلة البحث عن الحب الذي يتلاشى تدريجيًا في المدن الحديثة، حيث تضطر النساء للعمل لكسب المال والاندفاع لإعداد وجبات الطعام لعائلاتهن. يبدو أن آن لي تُريد تذكير الفتيات الصغيرات، مثل ابنتها، بأننا نسعى دائمًا لنصبح نسخة أفضل من أنفسنا، لكن ما نحتاجه هو أن نصبح أشخاصًا سعداء. وغالبًا ما تتجلى سعادة كل عائلة فيتنامية بوضوح في كل وجبة...

آن لي هو الاسم المستعار للصحفية لي لان آنه، التي عملت لسنوات طويلة في مجال مجلات المرأة. شاركت في تأسيس وتطوير مجلة "نساء اليوم" لسنوات عديدة، وكرّست جزءًا كبيرًا من وقتها لمواضيع المرأة والزواج والأطفال. بعد كتب مثل "الحبيبة الأربعون"، و"ما زلتُ أعشق"، و"كُل وأحب، وكُل وأحب"، و"الحب وحده يكفي"، و"مرحبًا بحب الأمس"، و"الكنة 4.0، حماة عصرية"... أهدت آن لي القراء مجموعة مقالات "الأطباق الفيتنامية في المنزل" كهدية للنساء عشية 8 مارس 2025.


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

قرية في دا نانغ ضمن قائمة أجمل 50 قرية في العالم 2025
تكتظ قرية الحرف الفوانيس بالطلبات خلال مهرجان منتصف الخريف، حيث يتم تصنيعها بمجرد تقديم الطلبات.
يتأرجح بشكل خطير على الجرف، متشبثًا بالصخور لكشط مربى الأعشاب البحرية في شاطئ جيا لاي
48 ساعة من صيد السحاب، ومراقبة حقول الأرز، وتناول الدجاج في Y Ty

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج