في 20 يونيو/حزيران، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية غارات جوية على وسط وجنوب قطاع غزة، في حين تقدمت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى عمق مدينة رفح. [إعلان 1]
الدبابات الإسرائيلية تتقدم إلى عمق مدينة رفح. (المصدر: وكالة حماية البيئة (EPA-EFE)) |
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين طبيين قولهم إن طائرات إسرائيلية هاجمت منزلا في منطقة النصيرات السكنية، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين، فيما قصفت الدبابات منطقتي المغازي والبريج السكنيتين.
كانت هذه ثلاث من المستوطنات الثمانية التي استضافت أول اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من الصراع إلى غزة في أواخر الأربعينيات.
تركز قوات الدفاع الإسرائيلية حاليا هجماتها على موقعين يعتبران آخر معاقل مسلحي حماس: مدينة رفح الجنوبية ومدينة دير البلح الوسطى. لكن في الآونة الأخيرة فر أعضاء حماس إلى مناطق أخرى للتحول إلى حرب العصابات.
وفي اليوم نفسه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن الدولة الشرق أوسطية تحتاج إلى الولايات المتحدة لتزويدها بالذخيرة في "معركتها من أجل البقاء"، وأنه "مستعد لتحمل الهجمات الشخصية طالما يتلقى الذخيرة" من واشنطن.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من نشره مقطع فيديو ينتقد الولايات المتحدة بسبب "تأخيرها في توريد الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية" ووصفه بأنه "أمر لا يمكن تصوره"، مما أثار غضب المسؤولين في واشنطن.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء في 20 يونيو/حزيران عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قوله: "هذه التعليقات مخيبة للآمال للغاية ومزعجة لنا بالتأكيد، نظرا لمستوى الدعم الذي قدمناه وسنستمر في تقديمه".
وأشار كيربي أيضا إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في اليوم نفسه.
في هذه الأثناء، أصدر أكثر من 30 خبيراً من الأمم المتحدة بياناً دعوا فيه الدول والشركات إلى وقف نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وذكروا شركات بي إيه إي سيستمز، وبوينغ، وكاتربيلر، وجنرال ديناميكس، ولوكهيد مارتن.
وجاء في البيان أن "هذه الشركات، بإرسالها الأسلحة وقطع الغيار والمكونات والذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تخاطر بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي".
ويجب أن يشمل وقف عمليات النقل تلك التي تتم بشكل غير مباشر من خلال دول وسيطة يمكن أن تستخدمها القوات الإسرائيلية في نهاية المطاف، وخاصة في الهجوم المستمر على قطاع غزة.
وقد تخضع المؤسسات المالية التي استثمرت في شركات الأسلحة هذه، بما في ذلك بنك أوف أميركا، وكابيتال جروب، وجيه بي مورجان تشيس، للمساءلة أيضاً.
وجاء في البيان "إن ضرورة فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل وضرورة قيام المستثمرين باتخاذ إجراءات حاسمة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/israel-mo-dot-tan-cong-manh-vao-gaza-thu-tuong-netanyahu-khien-my-that-vong-sau-sac-cac-chuyen-gia-lhq-yeu-cau-cam-van-vu-khi-275775.html
تعليق (0)