(دان تري) - بحسب الصحفي رومان مولينا، من غير المرجح أن يلعب المهاجم كيليان مبابي مع المنتخب الفرنسي تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب بسبب صراعات شخصية.
تم استبعاد نجم ريال مدريد بشكل مفاجئ من تشكيلة فرنسا لمباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد إسرائيل في 15 نوفمبر وإيطاليا في 18 نوفمبر. وفي تفسيره لغياب مبابي، قال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب إن هذا القرار يقتصر على المباراتين المقبلتين للمنتخب.
مبابي يغيب عن مباراتين لمنتخب فرنسا في دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر (صورة: جيتي)
وقال المدرب ديشامب في مؤتمر صحفي "ناقشت الأمر معه، كان قرارا اتخذته خصيصا من أجل هذه السلسلة".
ولكن المراسل الفرنسي مولينا يرى أن غياب مبابي عن قائمة المنتخب الفرنسي جاء بسبب عدم رغبة المهاجم نفسه في اللعب بسبب الصراعات المحيطة به ومدربه ديشامب.
وقال مولينا في مقطع فيديو نشره في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني: "القرار في يد مبابي نفسه، لأنه لم يعد يريد اللعب لمنتخب فرنسا. إنه يشعر أن العالم كله ضده، وخاصة وسائل الإعلام الفرنسية".
ويعد مولينا (33 عاماً) صحافياً مرموقاً ألقى الضوء على العديد من الفضائح المتعلقة بعالم كرة القدم. نُشرت مقالاته في العديد من الصحف الكبرى مثل صحيفة نيويورك تايمز والغارديان .
وسرعان ما لفت مقال مولينا انتباه الجمهور ووسائل الإعلام. وأجرت صحيفة " لوفيجارو " الفرنسية استطلاعا لآراء قرائها، وسألت ما إذا كانوا يعتقدون أن قرار مبابي بعدم الانضمام للمنتخب الفرنسي هذه المرة كان قرار ديشامب أم لا. شارك في الاستطلاع أكثر من 5000 قارئ وكانت غالبية الإجابات "لا".
ولم يقتصر الأمر على الخلاف مع المنتخب الوطني، بل يواجه مبابي الكثير من الصعوبات في ريال مدريد، إذ يعتبر سبب الخلاف في الفريق. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المهاجم الفرنسي دخل في صراع مع مدربه كارلو أنشيلوتي بسبب استمراره في اللعب في مركز المهاجم الصريح.
ويقال إن مبابي هو سبب الانقسام الداخلي في المنتخب الفرنسي وريال مدريد (صورة: جيتي).
وحظي مبابي بمسيرة ناجحة مع المنتخب الفرنسي. بعد ظهوره لأول مرة في عام 2017، خاض 86 مباراة دولية مع المنتخب الوطني وسجل 48 هدفًا، ليحتل المركز الثالث في قائمة هدافي المنتخب الفرنسي على مر العصور.
فاز المهاجم المولود في عام 1998 بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي. وبعد ذلك، ورغم تسجيله ثلاثية في نهائي كأس العالم 2022، خسر "الديوك" أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
كانت أول بطولة كبرى لمبابي كقائد للمنتخب في بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط عندما خرجت فرنسا من الدور نصف النهائي.
وبحسب مولينا، تعتقد عائلة المهاجم المولود في 1998 أن تكتيكات ديشامب هي السبب في عدم أدائه الجيد في بطولة أوروبا 2024. وأضاف الصحفي البالغ من العمر 33 عامًا: "يدعي ديشامب أنه يفعل كل شيء لحماية مبابي، لكن عائلته لا ترى ذلك".
ويقال إن مبابي لم يعد يرغب في استمرار المدرب ديشامب في تولي مسؤولية تدريب المنتخب الفرنسي، وبدلاً من ذلك فهو يدعم الأسطورة زين الدين زيدان، الذي يطمح لقيادة المنتخب الفرنسي.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/mbappe-khong-muon-choi-cho-tuyen-phap-vi-mau-thuan-voi-hlv-deschamps-20241109140311621.htm
تعليق (0)