في 17 سبتمبر/أيلول، انفجرت سلسلة من أجهزة الاتصال والمركبات التي تستخدمها حركة حزب الله في لبنان في مختلف أنحاء البلاد في الشرق الأوسط، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة نحو 2750 آخرين. [إعلان 1]
وقعت سلسلة من انفجارات أجهزة النداء في مختلف أنحاء لبنان في 17 سبتمبر/أيلول. (المصدر: رويترز) |
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي متلفز، بحسب وكالة فرانس برس ، إن من بين الضحايا القتلى فتاة صغيرة، وإن أكثر من 200 من المصابين في "حالة حرجة"، حيث تركزت الإصابات بشكل رئيسي في الوجه واليدين والبطن.
كما أصيب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني في انفجار جهاز النداء، لكن إصابته كانت "سطحية فقط" وكان "واعيا وخارج نطاق الخطر".
واتهمت وزارة الإعلام اللبنانية وحزب الله الجيش الإسرائيلي بالمسؤولية عن الحادث. وهدد حزب الله أيضا بأن إسرائيل ستتلقى "العقاب المناسب".
واتهمت حماس إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، وقالت إنه تصعيد لن يؤدي إلا إلى "الهزيمة والهزيمة".
من الجانب الإسرائيلي، لم ترد البلاد حتى الآن على الانفجارات، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت التقيا لتقييم الوضع الأمني، مع التركيز على بناء سيناريوهات يمكن أن تستجيب في حالة التصعيد بعد الحادث المذكور.
وقبل ساعات، طلبت السلطات المحلية في شمال إسرائيل من السكان البقاء بالقرب من الملاجئ وتعزيز الغرف الآمنة، مشيرة إلى مخاوف بشأن احتمال التصعيد.
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة سبوتنيك أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك حذر من أن الأمم المتحدة تجد التطورات الأخيرة في لبنان مثيرة للقلق للغاية، "خاصة عندما يحدث هذا في سياق غير مستقر للغاية".
وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا من المدنيين، وقال إنه يراقب الوضع في الدولة الواقعة في الشرق الأوسط.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/lebanon-may-nhan-tin-phat-no-tren-toan-quoc-gan-3000-thuong-vong-dai-su-iran-cung-gap-nan-israel-hanh-dong-khan-286705.html
تعليق (0)