قدم مانشستر يونايتد أداءً سيئًا عندما استضاف برايتون في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز وتعرض للهزيمة بنتيجة 1-3 على أرضه في أولد ترافورد. وهذه هي الخسارة الثالثة في آخر 5 مباريات لـ"الشياطين الحمر".
لاعبو برايتون يحتفلون بتسجيل الهدف الأول في مرمى مانشستر يونايتد. (المصدر: جيتي). |
زاد مانشستر يونايتد من سرعة المباراة بعد صافرة البداية من أجل التقدم على برايتون، إلا أن الفريق الضيف نظم دفاعًا محكمًا وأبطأ من وتيرة المباراة بشكل فعال لتقليل إثارة الفريق المضيف. بعد مرور نحو 15 دقيقة من اللعب في وضع غير مؤات، نجح برايتون تدريجيا في الضغط على مانشستر يونايتد.
خلال الدقائق الأولى من المباراة، لم تترك هجمات برايتون أي أثر، إلا أنها كانت الفريق الذي افتتح التسجيل. وفي الدقيقة 20 اخترق برايتون دفاع مانشستر يونايتد بسهولة، وسجل ويلبيك هدف الافتتاح في المباراة بتسديدة من مسافة 7 أمتار فقط.
وحاول مانشستر يونايتد العودة في النتيجة، لكن خط وسط الفريق المضيف لم يتمكن من الاحتفاظ بالكرة، وانصبت هجماته في معظمها على راشفورد. ولعب اللاعب الإنجليزي بشكل فردي ولم ينسق بشكل كبير مع هوجلوند، ما تسبب في افتقار هجمات مانشستر يونايتد لأي اختراق.
في المباريات منذ بداية الموسم، كان مانشستر يونايتد يعاني من استنزاف طاقته في الشوط الثاني، وهذه المباراة لم تكن استثناءً. ضعف القدرة على تنظيم الدفاع من مسافة بعيدة جعل مانشستر يونايتد يدفع الثمن بالأهداف التالية. وفي الدقيقة 53، رفع جروس النتيجة إلى 2-1، وفي الدقيقة 71، زاد بيدرو الفارق إلى 3-0.
بعد تقدم مانشستر سيتي 3-0، غادر العديد من المشجعين المحبطين ملعب أولد ترافورد، وهم يهزون رؤوسهم بحزن عندما شاهدوا لاعبي الفريق المضيف غير قادرين على السيطرة على الكرة والضغط على الفريق الضيف.
وتألق البديل مجبري بشكل فردي ليحرز هدف تقليص الفارق إلى 1-3 في الدقيقة 73، ويمنح في الوقت نفسه أملا في العودة لمانشستر يونايتد.
ومع ذلك، في الدقائق المتبقية، كان مانشستر يونايتد لا يزال متعادلا بشكل كبير. وحتى لو لم يكن هناك تألق أونانا وتصدياته المتواصلة، فإن عدد الأهداف التي استقبلها فريق أولد ترافورد كان ليكون أعلى من ذلك.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)