وستعمل ماليزيا بشكل وثيق مع الهند وشركاء الحوار الآخرين لضمان بقاء رابطة دول جنوب شرق آسيا في طليعة التكامل الإقليمي واستمرارها في كونها قوة دافعة للتنمية المستدامة في المنطقة. [إعلان 1]
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. |
وذكرت وكالة برناما للأنباء أن هذا التأكيد جاء على لسان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كلمة ألقاها في المجلس الهندي للشؤون العالمية في نيودلهي يوم 20 أغسطس/آب، في سياق تولي كوالالمبور الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025.
وتأمل كوالالمبور أن تلعب نيودلهي، باعتبارها أحد شركاء الحوار القدامى لآسيان، دوراً محورياً في ظل أهمية الشراكة بين الآسيان والهند في تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون الأمني والتبادلات الثقافية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال الزعيم "إننا نرى إمكانات كبيرة في تعزيز هذا التعاون، خاصة وأننا نسعى إلى ربط أولويات الآسيان بمبادرات أوسع لدعم الجنوب العالمي".
وقال إبراهيم إن ماليزيا لن تركز فقط على تعزيز آليات ومؤسسات الآسيان القائمة وجعلها مناسبة للغرض، بل ستستكشف أيضًا التفاعلات مع الأطر الأخرى المهمة لتنمية المنطقة وازدهارها.
وعلاوة على ذلك، تخطط ماليزيا أيضاً لتعزيز التعاون بين رابطة دول جنوب شرق آسيا ومبادرة خليج البنغال للتعاون الفني والاقتصادي متعدد القطاعات (بيمستك)، والتي من المتوقع أن لا تربط المناطق فحسب، بل تركز أيضاً على التحديات والأولويات التي تم تجاهلها.
وتنبع هذه التحديات من الجغرافيا والديموغرافيا والموارد الفريدة للمناطق، ويجب الاعتراف بها ومعالجتها.
وفي سعيه لتحقيق هذه الأهداف، أكد السيد إبراهيم أن أجندة الجنوب العالمي يجب أن ترتكز على المعايير والقيم المشتركة التي تعكس التنوع المميز لهذه المناطق.
وبالإضافة إلى الهند، يشمل شركاء الحوار الآخرون لرابطة دول جنوب شرق آسيا أستراليا وكندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/malaysia-khang-dinh-se-hop-tac-voi-an-do-de-dam-bao-asean-la-la-co-dau-hoi-nhap-khu-vuc-283380.html
تعليق (0)