ماليزيا تطبق "ضريبة السكر" منذ عام 2019 - صورة: نيكي آسيا
تخطط ماليزيا لفرض ضرائب أعلى على المشروبات السكرية، على أمل تقليل استهلاك الناس للسكر في محاولة لمعالجة مرض السكري والأمراض غير المعدية الأخرى، حسبما ذكرت صحيفة نيكي آسيا في 15 سبتمبر.
ومن المتوقع أن يتم تضمين الخطة، التي أعلن عنها وزير الصحة ذو الكفل أحمد في وقت سابق من هذا الأسبوع، في مشروع ميزانية 2025 وتقديمها إلى الجمعية الوطنية في 18 أكتوبر.
ومن المعروف أن ماليزيا تطبق "ضريبة السكر" منذ عام 2019، بمعدل ضريبي يبلغ 0.4 رينجيت/لتر (حوالي 2000 دونج) على المشروبات المختلطة مسبقًا التي تحتوي على نسبة سكر تتجاوز 5 جرام لكل 100 مل، والمشروبات المصنوعة من الفواكه أو الخضروات التي تتجاوز 12 جرامًا من السكر لكل 100 مل.
لن تخضع المشروبات الطازجة المقدمة في المتاجر للضريبة.
وفي هذا العام، رفعت الحكومة الضريبة إلى 0.5 رينغيت/لتر (أي ما يعادل 2700 دونج تقريبا). وقال السيد دزولكفلي إن هذه الزيادة ساعدت في خفض استهلاك المشروبات السكرية على مستوى البلاد بنسبة 9.25 في المائة.
وقال السيد دزولكفلي لصحيفة "ستار" موضحًا قرار الحكومة بفرض الضريبة الجديدة: "لقد وجدنا أن فرض الضرائب على المشروبات السكرية فعال في مساعدة الناس على تقليل استهلاكهم للسكر".
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الخطة الجديدة بعد. ومع ذلك، منذ يوليو/تموز، ألمح السيد دزولكفلي إلى أن الحكومة ستواصل زيادة الضريبة بنسبة 20% أخرى.
ويأتي الاقتراح الجديد في وقت تواجه فيه ماليزيا مشاكل صحية عامة مستمرة حتى بعد فرض "ضريبة السكر" في عام 2019.
وفقًا لمسح أجرته وزارة الصحة عام 2023، يعاني حوالي 3.6 مليون ماليزي، أي ما يعادل 15.6% من البالغين على مستوى البلاد، من مرض السكري.
يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من أمراض غير معدية، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة. ارتفع معدل انتشار الوزن الزائد والسمنة بين البالغين في ماليزيا من 44.5% في عام 2011 إلى 54.4% في عام 2023.
من الواضح أن التأثير المباشر للحكومة على جيوب الناس سيُسهم في تقليل إقبالهم على استهلاك السكر. صحيح أن هذا لن يُقلل من انتشار الأمراض غير المعدية، لكنني أعتقد أنها الخطوة الصحيحة، كما صرّح نائب المدير العام السابق لوزارة الصحة، كريستوفر لي.
وأضاف أن "الخطوة التالية يجب أن تكون تثقيف ورفع الوعي العام".
وقال حلمي حاج ميدين، المؤسس المشارك والمستشار السياسي الأول في مبادرة البحوث الاجتماعية والاقتصادية، إن الضرائب يجب أن تتخذ نهجا شاملا وتشمل تدابير تسعيرية لمنع صناعة المشروبات من مجرد امتصاص تكاليف الضرائب دون معالجة المشكلة فعليا.
هناك أدلة على فعالية هذا النهج. فقد وجد المسح الوطني للحمية والتغذية في المملكة المتحدة، الذي أُجري بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٩، أن "ضريبة السكر" أدت إلى انخفاض مبيعات المشروبات الغازية. وقد سمح هذا للمصنعين بإعادة صياغة منتجاتهم لتقليل محتوى السكر لتجنب الضريبة.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/malaysia-du-kien-danh-thue-manh-cac-loai-do-uong-co-duong-20240915203247294.htm
تعليق (0)