تايلاند خسرت أمام الصين
في المباراة الافتتاحية للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، خسر المنتخب التايلاندي بنتيجة 1-2 أمام الصين على أرضه. هذه الهزيمة تجعل فرصة "أفيال الحرب" في التقدم أكثر صعوبة.
وأعلنت السيدة بانج أن تشاناثيب لم يتعافَ من إصابته في الوقت المناسب للمباراة ضد سنغافورة (الصورة: FAT).
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فبعد خسارته أمام الصين، عانت تايلاند أيضًا من خسارة كبيرة عندما أصيب اثنان من أعمدة الفريق، تشاناثيب سونغكراسين وبانسا هيمويبون. ومن بينهم بانسا هيمويبون الذي تعرض لإصابة خطيرة وعاد إلى النادي مباشرة بعد المباراة.
كما وجد تشاناثيب سونغكراسين نفسه في وضع مماثل بعد اختبار اليوم. وبحسب إعلان قائدة الفريق النسائي نوالفان لامسام (الملقبة بـ"مدام بانج")، فإن لاعبة خط الوسط المولودة في عام 1993 يجب أن تحصل على راحة لمدة أسبوعين. لم يتمكن هذا اللاعب من التعافي في الوقت المناسب لمباراة سنغافورة.
وهذه خسائر فادحة بالنسبة لتايلاند. لعب تشاناثيب سونغكراسين بشكل جيد للغاية في المباراة ضد الصين عندما قاد مسرحية "فيلة الحرب". وبعد أن غادر "ميسي التايلاندي" أرض الملعب، أظهرت تايلاند علامات الذعر وخسرت الهدف الثاني.
في هذه الأثناء، يعد بانسا هيمويبون الركيزة الأساسية لدفاع الفريق. وجاء الهدف الثاني لتايلاند نتيجة خطأ دفاعي بعد خروج قلب الدفاع من الملعب.
تايلاند في وضع صعب بعد خسارتها أمام الصين (صورة: FAT).
وتحظى المباراة أمام سنغافورة بأهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب التايلاندي. إذا لم يتمكنوا من الفوز على منافسيهم من جنوب شرق آسيا، فإن "أفيال الحرب" تواجه خطرًا كبيرًا بالتوقف مبكرًا في تصفيات كأس العالم 2026.
بعد خسارة فريقه أمام الصين، واجه المدرب مانو بولكينج معارضة شرسة من الجماهير التايلاندية. ويعتقدون أن المدرب البرازيلي ليس مؤهلاً بما يكفي لمساعدة "أفيال الحرب" على الوصول إلى المستوى الآسيوي، بل البقاء فقط في جنوب شرق آسيا. يُعتبر أسلوب لعب المدرب مانو بولكينج ساذجًا عند مواجهة الصين. وهذا ما جعل الفريق يخسر المباراة.
وتقام المباراة بين تايلاند وسنغافورة في الساعة 19:00 يوم 21 نوفمبر على ملعب سنغافورة الوطني.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)