قال الدكتور سي كي آي آي فو ثي تو نجا - رئيس قسم طب الأطفال حديثي الولادة في مستشفى ديوك جيانج العام، إن المريض كان طفلاً خديجًا في الأسبوع 34، ويزن 1900 جرام، وتلقى العلاج من الإنتان/نقص السكر المستمر في الدم في مستشفى الأطفال الوطني وتم خروجه منذ 30 يومًا. يبلغ عمر الطفل حاليًا 80 يومًا ويتم علاجه كمريض خارجي بسبب اضطراب التمثيل الغذائي الخلقي بسبب نقص L-Carnitine.
في أحد الأيام قبل دخوله المستشفى، كان الطفل يتقيأ، ولم يكن يعاني من الحمى، وكان يأكل أقل. وبعد ذلك لاحظت العائلة أن الطفل أصبح ينام أكثر، ويصعب استيقاظه، ولا يعاني من الحمى، ولا السعال، وكانت حركات الأمعاء لديه طبيعية.
بعد الفحص، شخص الطبيب حالة الطفل بالإنتان، والصدمة الإنتانية، وفشل الجهاز التنفسي من الدرجة الثالثة، وانخفاض سكر الدم، والاشتباه في حدوث نوبة حادة من اضطراب التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية.
تم وضع الطفل على أنبوب التنفس، وتم تزويده بالتهوية، وإعطائه جرعات من السوائل، ومضيقات الأوعية الدموية، والمضادات الحيوية، والصيام، وإعطائه جلوكوز عالي التركيز، ومراقبته باختبارات سكر الدم الشعري كل 3 ساعات، واستمر في تناول L.carnitine.
تحسنت صحة الطفل لكنه لا يزال بحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي.
وأظهرت نتائج الفحوصات إصابة الطفل بالأنفلونزا من النوع أ، والالتهاب الرئوي الكلبسيلي، واختلال وظائف الكبد، وانخفاض سكر الدم، وارتفاع مستويات الأيض.
كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة تدريجيا بعد 6 ساعات من دخوله المستشفى. بعد مرور 24 ساعة، كان الطفل مستيقظًا، وكانت عضلاته جيدة، وتم إزالة الأنبوب الرغامي، واستمرار التهوية الميكانيكية غير الجراحية، وتم إيقاف الأدوية الضاغطة للأوعية الدموية بعد 2.5 يوم.
بعد أسبوع واحد من العلاج، كان الطفل لا يزال على التنفس الصناعي غير الجراحي، وكان مؤشر التنفس لديه منخفضًا، وكانت الحمى منخفضة، وتحسنت الاختبارات الأيضية. ابتداءً من اليوم الثالث، يتم تغذية الطفل بحليب صناعي خاص للأطفال الذين يعانون من اضطرابات الأحماض الدهنية، إلى جانب السوائل الوريدية الداعمة.
يقول الأطباء الروس إن اضطراب استقلاب الأحماض الدهنية هو متلازمة وراثية في العائلات. تظهر أعراض المرض بشكل شائع عند الأطفال، وأحيانًا عند البالغين ولكنها نادرة جدًا.
عندما يعاني المريض من عدوى أو تسمم غذائي أو مرض، فقد تظهر أعراض المرض مثل:
- النعاس، والحمى، والانزعاج، والتغيرات السلوكية.
- الغثيان والقيء والإسهال وفقدان حاسة التذوق.
- فقدان الإحساس في الذراعين والساقين، وآلام العضلات، وتشنجات، وضعف عام.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، وضعف البصر.
يوصي الأطباء بأن يكون فحص حديثي الولادة إجراء وقائيًا فعالًا لاضطرابات التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية الخلقية لتجنب المضاعفات الخطيرة عندما تكون مصحوبة بمرض آخر.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)