وتعقد الجولة الجديدة من المفاوضات في الفترة من 29 مايو/أيار إلى 2 يونيو/حزيران في باريس (فرنسا) بعد الجولة الفنية من المفاوضات في أوروغواي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مما يمثل المرحلة الثانية من خمس مراحل تفاوضية.
تخطط الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات بشأن معاهدة عالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وتعقد الجولة الجديدة من المفاوضات من 29 مايو/أيار إلى 2 يونيو/حزيران في باريس (فرنسا) للتوصل إلى خطة عمل أولية يمكن أن تشكل الأساس لمشروع نص تفاوضي.
وتأتي محادثات باريس في أعقاب جولة فنية في أوروغواي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وهي تمثل المرحلة الثانية من خمس مراحل من المفاوضات التي من المتوقع أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي بشأن إنتاج واستخدام المنتجات البلاستيكية والتخلص من النفايات البلاستيكية.
من المقرر أن تعقد فرنسا، الدولة المضيفة، قمة في 27 مايو/أيار الجاري، يحضرها نحو 40 وزيرا للبيئة ودبلوماسيا، لتقديم توصيات الاتحاد الأوروبي. وتعد المنطقة واحدة من أكبر مستهلكي البلاستيك في العالم.
في العام الماضي، تعهدت نحو 175 دولة باعتماد اتفاق دولي ملزم قانونا بحلول عام 2024 لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وتدرس البلدان مجموعة من التدابير، بما في ذلك فرض حظر عالمي على المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وتطبيق مبدأ "الملوث يدفع".
في الشهر الماضي، تعهدت دول مجموعة السبع - الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا - بإنهاء التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040.
وتعتقد البلدان أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال تطوير اقتصاد دائري وحظر أو فرض قيود على المنتجات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة وغير القابلة لإعادة التدوير.
لقد تضاعفت كمية البلاستيك المنتجة سنويا في جميع أنحاء العالم خلال عشرين عاما.
وبحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنتج العالم في عام 2019 ما مجموعه 460 مليون طن من البلاستيك، وقد يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتخذ المجتمع الدولي أي إجراء.
وفي الوقت نفسه، يتم التخلص من حوالي 70% من المنتجات البلاستيكية في البيئة بعد استخدامها مرة واحدة أو عدة مرات، ويتم إعادة تدوير أقل من 10% منها.
وفي تقرير صدر في منتصف شهر مايو/أيار، دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى تحول منهجي لزيادة استخدام تدابير إعادة استخدام البلاستيك وإعادة تدويره، مع تعزيز استخدام المواد البديلة.
وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن هذا من شأنه أن يساعد على تقليل التلوث البلاستيكي السنوي بنسبة 80% بحلول عام 2040 وتقليل البلاستيك المستخدم مرة واحدة بنسبة 50%.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)