وبحسب السيد غوتيريش، فإن المبادرة تتضمن مقترحات لتحسين الفعالية العملية لأنشطة الأمم المتحدة، ومراجعة وإعادة تعريف صلاحيات ومهام الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإصلاح كل من المؤسسات والمنظمات وكذلك وظائف ومهام الأمم المتحدة.
يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير 2025.
وقد أثارت الأمم المتحدة قضية الإصلاح الشامل، وقد حققت حتى الآن نتائج معينة. ومع ذلك، فإن هذه العملية عادة ما تكون راكدة وغير مكتملة. وتظل الفجوة كبيرة بين إدراك الحاجة إلى إصلاح سريع وواسع النطاق وواقع الأمم المتحدة بين أعضائها. وفي الوقت نفسه، تغير العالم اليوم بشكل جذري مقارنة بالوقت الذي تأسست فيه الأمم المتحدة قبل 80 عاما، لذا فإن اغتنام هذه الفرصة لاقتراح مبادرة جديدة لإحداث تحول قوي وواضح في عملية إصلاح الأمم المتحدة هو نهج إيجابي ومناسب وضروري.
إن قصة إصلاح الأمم المتحدة بشكل عام ومبادرة الأمم المتحدة الثمانين بشكل خاص لا ترتبط بشكل مباشر بآراء وسياسات الإدارة الأميركية الجديدة. ومع ذلك، فإن آراء وسياسات الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الأمم المتحدة والتعاون المتعدد الأطراف في العالم الحديث قد جعلت إلى حد ما الحاجة الملحة إلى إصلاحات عميقة وجذرية أكثر إلحاحاً.
يجب على الأمم المتحدة أن تعمل على إصلاح نفسها من أجل مستقبل العالم ومستقبل العالم. الإصلاح للتكيف مع عالم متغير جذريا. وحينها فقط تستطيع الأمم المتحدة أن تحافظ على دورها ومكانتها ونفوذها وتعززه باعتبارها ركيزة أساسية في النظام السياسي العالمي والسلام والأمن والاستقرار والتنمية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/lien-hiep-quoc-cai-to-vi-tuong-lai-185250313223113648.htm
تعليق (0)