انفجرت سلسلة من أجهزة الاتصال اللاسلكي في مختلف أنحاء لبنان في 18 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين.
حطام جهاز اتصال لاسلكي بعد انفجار في لبنان في 18 سبتمبر. (المصدر: X) |
وقعت انفجارات في الضاحية الجنوبية والجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب مصدر أمني وشهود عيان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله في لبنان قوله إن أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصر من الجماعة انفجرت في معقلهم في العاصمة بيروت، خلال تشييع قتلى حزب الله الذين سقطوا في انفجار جهاز الاتصال.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من وقوع حوادث مماثلة أدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 2800 آخرين.
قال القيادي البارز في حركة حماس عزت الرشق إن الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن عواقب "الهجوم المستمر على لبنان". واتهمت الحركات الموالية لإيران في الشرق الأوسط إسرائيل بالتسبب في انفجار معدات اتصالات في لبنان خلال اليومين الماضيين، لكن البلاد ظلت صامتة.
رداً على هذه الحوادث، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 18 سبتمبر/أيلول عن قلقه العميق إزاء الأنباء التي تحدثت عن سلسلة من الانفجارات.
وحث السيد أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد التوترات؛ ويدعو إلى إعادة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006) والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية لاستعادة النظام.
وأعلنت الأمم المتحدة دعمها لكل الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء الأعمال التي تهدد بإلحاق الضرر بالمنطقة.
في هذه الأثناء، طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بإجراء تحقيق "مستقل وشامل وشفاف" في سلسلة الانفجارات لمحاسبة المتورطين فيها.
وأدان بشدة سلسلة الانفجارات، قائلا إن تأثير الانفجارات على المدنيين "غير مقبول".
وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة وعلى الصعيد الدولي بحاجة إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع انتشار الصراعات الحالية.
وفي 18 سبتمبر/أيلول أيضاً، قال السفير صموئيل زبوغار، رئيس الوفد السلوفيني -رئيس مجلس الأمن الدولي- إن الوكالة ستجتمع في 20 سبتمبر/أيلول بشأن الانفجارات، بناء على طلب دول عربية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/lebanon-hung-chiu-loat-vu-no-bo-dam-gay-hang-tram-thuong-vong-lhq-khong-the-chap-nhan-hdba-nhom-hop-286816.html
تعليق (0)