في ليما، بيرو، اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج على أن البشر، وليس الذكاء الاصطناعي، هم من يجب أن يتخذوا القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وتحافظ الولايات المتحدة على مثلث نووي يتكون من صواريخ باليستية نووية تطلق من الصوامع، وصواريخ نووية تطلق من الغواصات، وصواريخ تطلق من الطائرات.
ونقلت رويترز اليوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني عن بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين الأمريكي والصيني أكدا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية.
وأضاف البيت الأبيض أن "الزعيمين أكدا أيضا على ضرورة دراسة المخاطر المحتملة بعناية وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة حكيمة ومسؤولة".
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على المعلومات المذكورة أعلاه.
ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الإجماع سيؤدي إلى مزيد من الحوار أو العمل بشأن هذه القضية. ومع ذلك، فإن هذه هي الخطوة الأولى بين الولايات المتحدة والصين في مناقشة موضوعين نادرا ما يتم ذكرهما في العلاقات الثنائية: الأسلحة النووية والذكاء الاصطناعي.
وتحث واشنطن بكين منذ فترة طويلة على الانضمام إلى جهود التفاوض بشأن الأسلحة النووية. ومع ذلك، لم تبدأ المفاوضات الرسمية بشأن ضبط الأسلحة النووية بعد بسبب رفض الصين المشاركة.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أطلقت الولايات المتحدة والصين حوارا ثنائيا رسميا حول هذه القضية في جنيف (سويسرا) في مايو/أيار. ومع ذلك، يقال إن محتوى المناقشة لم يذكر القرارات المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية.
وتقدر وزارة الدفاع الأميركية أن بكين ستمتلك نحو 500 رأس نووي صالح للاستخدام بحلول عام 2023، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من ألف بحلول عام 2030. ولم تعلق الصين على أرقام البنتاغون.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/lan-dau-my-trung-nhat-tri-con-nguoi-chu-khong-phai-ai-kiem-soat-vu-khi-hat-nhan-185241117081632605.htm
تعليق (0)