كما تعلمون، نشرت صحيفة "إنديا تايمز" قبل أيام معلومات تفيد بأن المدرب بارك هانج سيو تقدم بطلب لقيادة المنتخب الهندي. وكتبت الصحيفة: "المدرب بارك هانج سيو، الذي رفع كرة القدم الفيتنامية إلى المستوى القاري، هو أحد الشخصيات الشهيرة التي تقدمت لقيادة الفريق الهندي.
وأكدت الشركة الممثلة أن المدرب بارك هانغ سيو لم يتقدم بعد بطلب لقيادة الفريق الهندي (صورة: جيتي).
حتى الآن، تلقى الاتحاد الهندي لكرة القدم 214 طلبا لتولي منصب قيادة المنتخب الوطني. ومن المتوقع أن يستمر عدد الطلبات في الارتفاع حيث لا يزال هناك أسبوع واحد حتى الموعد النهائي في 3 يوليو.
وعلى عكس هذه المعلومات، أكد المدرب بارك هانغ سيو أنه لم يتقدم بعد بطلب لقيادة المنتخب الهندي. وبدلا من ذلك، فهو لا يزال يفكر في هذا الاحتمال.
صرح لي دونغ جون، مدير شركة دي جي مانجمنت (الشركة التي تمثل المدرب بارك هانغ سيو)، لنيوزيس: "لم نتقدم رسميًا لشغل منصب المدرب الرئيسي للمنتخب الهندي. وبما أن الموعد النهائي للتقديم هو 3 يوليو، فعلينا دراسة الوضع بعناية".
ومن المتوقع أن يعود المدرب بارك هانج سيو إلى كوريا اليوم للقيام ببعض العمل. ورغم نفيه أن موكله تقدم لقيادة الفريق الهندي، إلا أن السيد لي دونج جون لا يزال لديه وجهة نظر إيجابية بشأن هذه الوظيفة.
المدرب بارك هانج سيو متحمس لإمكانية قيادة الفريق الهندي (الصورة: مانه كوان).
قال: "أصبح المدرب بارك هانغ سيو رائدًا في تطوير كرة القدم الكورية في جنوب شرق آسيا. أعتقد أن هذه فرصة سانحة له لمواصلة تطوير موهبته ليصبح المدرب الكوري الرائد في جنوب آسيا. هذا تحدٍّ إيجابي للمدرب بارك هانغ سيو".
ورغم أن الهند فريق قوي في جنوب آسيا، فإنها لم تترك انطباعا كبيرا على الساحة القارية. ولم يحققوا نتائج مميزة في تصفيات كأس العالم أو كأس آسيا. ومؤخرا، خرجت الهند بشكل مؤلم من الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بعد مباراة مثيرة للجدل ضد قطر. وهذا ما جعلهم يقررون إقالة المدرب إيغور ستيماتش.
أما المدرب بارك هانغ سيو، فلم يقبل حتى الآن دعوة لقيادة أي فريق بعد مغادرته منتخب فيتنام في أوائل عام 2023. ويعمل حاليًا مستشارًا أول في نادي باك نينه، لكنه لا يزال يؤكد أنه مستعد للعودة إلى مقعد التدريب إذا تلقى عرضًا معقولًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/lam-ro-kha-nang-hlv-park-hang-seo-dan-dat-doi-tuyen-an-do-20240629082623404.htm
تعليق (0)