وحضر حفل الاستقبال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون؛ الجنرال نجوين تان كونج، عضو اللجنة العسكرية المركزية، رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الشعب الفيتنامي، نائب وزير الدفاع الوطني ؛ قيادات بعض الوزارات والهيئات والفروع.
وفي كلمته التي ألقاها في هذا الحدث، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون أنه في 30 يناير 1950، كان الاتحاد السوفييتي (سابقا الاتحاد الروسي اليوم) أحد أوائل الدول في العالم التي اعترفت بجمهورية فيتنام الديمقراطية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. على مدى السنوات الـ75 الماضية، شهدت الدولتان العديد من التقلبات، ولكن بفضل السياسة الدبلوماسية النابعة من قلب صادق، وقفت فيتنام والاتحاد السوفييتي دائمًا جنبًا إلى جنب، كأصدقاء مقربين ومخلصين ومحترمين ومتفهمين ومتعاونين.
الوفود المشاركة في الحدث. (الصورة: mod.gov.vn) |
لن ينسى الحزب والدولة والشعب الفيتنامي أبدًا المساعدة الكاملة من الشعب السوفييتي والشعب الروسي في قضية تحرير الجنوب وإعادة توحيد البلاد، وكذلك في قضية حماية البلاد وبنائها وتنميتها. بفضل تقليد العلاقات الطيبة التي رعتها أجيال عديدة من قادة وشعبي البلدين على مدى السنوات الـ75 الماضية، تواصل الصداقة التقليدية والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والاتحاد الروسي تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، التي تليق بالتاريخ المجيد للعلاقات بين البلدين، مما يوفر الأمتعة للبلدين لدخول عصر جديد، يلبي متطلبات العصر.
وتتمتع العلاقات السياسية بين البلدين بمستوى عال من الثقة، مع تبادل الوفود والاتصالات على كافة المستويات، وخاصة على أعلى مستوى، من خلال كافة قنوات الحزب والدولة والحكومة والجمعية الوطنية والشعب. إن الاتفاقيات المشتركة التي تم التوصل إليها من خلال الزيارات والاتصالات رفيعة المستوى لا تلعب دورًا رائدًا في توجيه وتوفير الاتجاه الاستراتيجي لتطوير العلاقات بين فيتنام والاتحاد الروسي في الفترة المقبلة فحسب، بل تعمل أيضًا كبوصلة لجعل التعاون الثنائي عميقًا وجوهريًا.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بوي ثانه سون أنه بفضل التضامن والتقارب والتعاون الوثيق الذي رعاه أجيال عديدة من قادة وشعبي البلدين، الصامدين في مواجهة كل تغيرات العصر، فإن شعبي فيتنام وروسيا يؤمنان ويأملان أن يكون عام 2025 علامة فارقة مهمة في فترة جديدة ومتزايدة من التطور الجيد للعلاقات بين البلدين. ستواصل فيتنام والاتحاد الروسي كتابة صفحات جديدة معًا من أجل الصداقة التقليدية والتعاون المتعدد الأوجه، بما يلبي مصالح وتطلعات الشعبين، من أجل السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم.
وقال السفير جينادي ستيبانوفيتش بيزديتكو إن العلاقات بين روسيا وفيتنام قطعت شوطا طويلا على مدى الثلاثة أرباع القرن الماضي، ووقف شعبا البلدين جنبا إلى جنب في الأوقات الأكثر صعوبة. وأكد السفير أن المودة الصادقة والصداقة بين البلدين والشعبين خلقت قاعدة متينة للتعاون الثنائي ليتطور بشكل أعمق في كافة المجالات. إن مواصلة تعزيز الصداقة التقليدية بين روسيا وفيتنام بشكل قوي يهدف إلى تلبية تطلعات شعبي البلدين، وكذلك من أجل السلام والأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم.
المصدر: https://thoidai.com.vn/ky-niem-75-nam-quan-he-ngoai-giao-viet-nam-lien-bang-nga-viet-tiep-trang-su-huu-nghi-211697.html
تعليق (0)