يرى مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال أن الاقتصاد الفيتنامي يتمتع بتوقعات إيجابية للغاية للسنوات الخمس عشرة المقبلة، مع العديد من المزايا. (المصدر: جيتي إيماج) |
قام مركز CEBR الاستشاري (المملكة المتحدة) بتقييم أن فيتنام والفلبين هما اقتصادان في جنوب شرق آسيا لديهما القدرة على "القفز للأمام" في تصنيفات الجدول الاقتصادي العالمي (WELT) من الآن وحتى عام 2038.
وفقًا لمركز CEBR، تحتل فيتنام حاليًا المرتبة 34 على مؤشر WELT، وفي عام 2024، ستتقدم فيتنام مرتبة واحدة إلى المرتبة 33، ثم تستمر في الصعود بسرعة إلى المرتبة 24 في عام 2033، قبل أن تصبح الاقتصاد الحادي والعشرين في العالم في عام 2038. وفي الوقت نفسه، تشهد الفلبين أيضًا نموًا مذهلاً لتصل إلى المرتبة 23 في عام 2038.
وعلى وجه الخصوص، في مقدمة التصنيفات التي صدرت مؤخرا، قام المجلس الأوروبي للبحوث الاقتصادية بتقييم فيتنام والفلبين كأمثلة بارزة لمجموعة البلدان التي من المتوقع أن تعمل على تحسين تصنيفاتها من خلال إعادة تحديد مواقعها في سلسلة القيمة العالمية، وتطبيق الإصلاحات الداخلية، وزيادة إنتاجية القوى العاملة لديها، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التراكم الفعال لرأس المال العام والخاص.
وأكد مجلس البحوث الاقتصادية في كندا أن البلدين حققا تقدما كبيرا ومن المتوقع أن يتقدما 10 و13 مركزا بحلول عام 2038، مع "فرصة قوية" للدخول إلى قائمة أكبر 25 اقتصادا في العالم.
ويشير تقييم المركز إلى حجم الاقتصاد، وليس إلى متوسط الدخل في بلد ما، أو الفجوة بين الأغنياء والفقراء أو قضايا أخرى.
وبحسب مركز البحوث الاقتصادية والتجارية، فإن فيتنام تواجه آفاقا إيجابية للغاية خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. بفضل ميزتها السكانية الحالية، من المرجح أن تحقق فيتنام هدفها في أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045. وبفضل عدد سكانها الكبير وشبابها النسبي، تتمتع فيتنام بفرصة التفوق اقتصاديًا على معظم دولها "المتقدمة" الحالية في رابطة دول جنوب شرق آسيا، مثل سنغافورة وتايلاند وماليزيا، لتصبح في المرتبة الثانية بعد إندونيسيا ضمن أكبر 25 اقتصادًا في العالم بحلول عام 2038.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)