خارج مكان انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2024 في سويسرا. (المصدر: سي إن إن) |
وفي الفعالية التي أقيمت على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) في دافوس (سويسرا)، أفادت السيدة جورجيفا بأن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة قوية، متجاوزًا التقييمات الأولية في عام 2023.
ومع ذلك، أقرت بإمكانية مواجهة بعض التحديات خلال عملية الانتقال من عام 2023 إلى عام 2024.
لقد أظهر الاقتصاد العالمي مرونةً ملحوظة، حيث تجاوز عام 2023 التوقعات إلى حدٍ ما. ومع ذلك، قد تُشكّل التوترات الجيوسياسية المستمرة مخاطر، مما يؤدي إلى ضغوطٍ على الأسعار وتحدياتٍ في سلسلة التوريد في عام 2024، وفقًا للسيدة جورجيفا.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الصين، دعت مديرة صندوق النقد الدولي بكين إلى دعم الشركات المملوكة للدولة بشكل مستمر، ومعالجة مخاوف الديون، وتطبيق القواعد في قطاع العقارات.
وقالت إن هذه الإجراءات ضرورية لمنع الاقتصاد من الوقوع في حالة من الركود النمو.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، أشارت جورجيفا إلى "هبوط ناعم"، تزامناً مع التوقيت المتوقع لخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
وفي رأي مماثل، قالت السيدة جيتا جوبيناث، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن احتمال "الهبوط الناعم" قد زاد بشكل كبير، مما يشير إلى أن السوق لا ينبغي أن تتوقع خفضًا سريعًا لأسعار الفائدة.
منذ توقعات صندوق النقد الدولي في أكتوبر (العام الماضي)، تغير المشهد الاقتصادي. وبينما توجد إمكانية لانخفاض التضخم دون التسبب في ركود في الاقتصادات الكبرى، فإن الوضع الأمني في الشرق الأوسط يُشكل خطرًا يتمثل في ضغوط الأسعار وتحديات جديدة في سلاسل التوريد العالمية، كما قالت غيتا غوبيناث.
* وفي 17 يناير/كانون الثاني، وبمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2024، أبلغ رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 مليار دولار لإعادة بناء منظومة الإسكان في قطاع غزة.
ونقلاً عن تقارير دولية، أعلن السيد محمد مصطفى أن 350 ألف منزل تضررت بشكل كلي أو جزئي في قطاع غزة.
وأضاف "إذا افترضنا أن 150 ألف من هذه المنازل ستحتاج إلى إعادة بناء بتكلفة متوسطة قدرها 100 ألف دولار لكل وحدة، فهذا يعني 15 مليار دولار لإعادة البناء". "ولم نحسب حتى البنية التحتية الأخرى، أو المستشفيات، أو شبكات الكهرباء..."
وبحسب مصطفى فإن الحكومة الفلسطينية ستركز على أنشطة الإغاثة الإنسانية قصيرة المدى، مثل توفير الغذاء ومياه الشرب للشعب.
إذا استمرت الحرب في غزة، سيموت من الجوع عدد أكبر من ضحايا القنابل. لذا، فإن الخطوات الأولى تتمثل في توفير الغذاء والدواء والماء والكهرباء للمناطق المحاصرة. ستكون جهود إعادة الإعمار ضخمة، وستكون الاحتياجات المالية هائلة. المال لا يحل المشكلة في غزة، ونحن بحاجة إلى حل سياسي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)