في 21 يونيو/حزيران، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التقدم في الهجوم المضاد الذي شنته البلاد ضد القوات الروسية كان "أبطأ من المرغوب فيه".
ويقال إن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا يحقق بعض التقدم، لكن النتائج لا تأتي بالسرعة المتوقعة. صورة توضيحية. (المصدر: فرانس برس) |
وقال زيلينسكي في مقابلة: "يعتقد بعض الناس أن هذا فيلم هوليوودي ويتوقعون نتائج فورية". هذا ليس صحيحا.
وفي وقت سابق، في 20 يونيو/حزيران، قالت روسيا إن صواريخ موسكو استهدفت سلسلة من الأهداف العسكرية في العاصمة كييف، فضلا عن عدة مناطق أخرى في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات العسكرية للبلاد دمرت ثمانية مستودعات للذخيرة في جميع أنحاء أوكرانيا يوم 19 يونيو/حزيران، بينما صدت هجمات أوكرانية في ثلاث مناطق.
وفي اليوم نفسه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة، سواء من حيث الأفراد أو المعدات التقنية. ونتيجة لذلك، تشهد حملة الهجوم المضاد التي تشنها أوكرانيا حاليا حالة من "الهدوء النسبي".
وقال الرئيس بوتن إن الجيش الروسي دمر منذ أن شنت كييف هجومها المضاد ما مجموعه 245 دبابة أوكرانية و678 ناقلة جنود مدرعة.
وقال الزعيم الروسي إن قواته المسلحة "تفهم بوضوح عجزها" في مواجهة القوات المسلحة الروسية وتخشى أن تؤدي الخسائر الجديدة إلى تراجع الجاهزية القتالية للجيش الأوكراني.
ولذلك، تركز كييف الآن على استعادة قدراتها القتالية.
وأكد السيد بوتن أيضًا أن هناك العديد من الأسلحة الأجنبية الصنع بين المعدات العسكرية الأوكرانية المدمرة.
وبناء على ذلك، ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين، فإن قدراتها الهجومية لم تستنفد بعد، ولا تزال أوكرانيا تملك موارد احتياطية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)