عندما بلغت التاسعة عشر من عمري، أدركت أن أمتعة الطفولة تلعب دورًا مهمًا للغاية في نضج كل فرد. لقد كانت طفولتي لا تُنسى عندما كنت رياضيًا شابًا يتنافس في بطولة الكاراتيه الإقليمية في آن جيانج. بدأتُ بتعلم الكاراتيه في المدرسة الإعدادية. تعلمتُ الفنون القتالية بدافع الدفاع عن نفسي وحماية أحبائي. أولاً، طلبت من والدي أن يسمح لي بالانضمام إلى نادي بالقرب من منزلي، والذي كان يضم كل من الفوفينام والتايكوندو، من الاثنين إلى السبت من كل أسبوع. كما أمارس أيضًا ساعات إضافية في مجموعة يتم تدريبها من قبل أفضل المدربين في النادي. إن صفاتي المناسبة واجتهادي موضع تقدير كبير من قبل أساتذتي. لقد ازداد شغفي بفنون القتال قوة وكان ذلك بمثابة الأساس بالنسبة لي لتعلم فنون قتالية جديدة بثقة. عندما فتح المعلمون فصل الكاراتيه، تم تكليفي بالتدريب بهدف المنافسة. كانت عملية التدريب سريعة جدًا، مما سبب لي ولزملائي الطلاب ضغطًا كبيرًا. فازت مجموعتنا من فناني الدفاع عن النفس الشباب بميداليات في الملاكمة والقتال. أما أنا، فقد فزت بالميدالية الذهبية في مسابقة الملاكمة للفرق المختلطة في ذلك العام. الفرحة لا تأتي فقط من الشعور بالحصول على المكافأة الأولى، بل أيضًا من كل لحظة نقف فيها جنبًا إلى جنب مع الإخوة والأخوات والأصدقاء. من الصعب وصف الذكريات بالكلمات.
إن شغفه بالفنون القتالية هو الذي منح با هي القوة في كل رحلة.
في الكلية، اخترت مجال الخدمات اللوجستية بدلاً من ممارسة مهنة رياضية محترفة. لكن أيام العمل الجاد في الحلبة زودتني بعقلية وأسلوب حياة استباقي، وأسعى باستمرار إلى التحسين. حتى لو لم أكن أعرف ما هو الهجوم الفعال، فأنا لا أزال أستمر في القتال. على الرغم من أن ذراعي وساقي كانت مغطاة بالكدمات، إلا أنني واصلت القتال. أقاتل من أجل معلميني، من أجل زملائي في الفريق، من أجل عائلتي التي تحبني دائمًا وأقاتل من أجل نفسي. كانت هناك أوقات كنت أرغب فيها في الهروب من المنافسين الذين كانوا أطول وأقوى وأكثر خبرة مني ... لكن الرغبة في أن أصبح أقوى هي التي أعطتني الدافع لعدم الاستسلام. بالإضافة إلى الدراسة، لا أزال أهدف إلى تحسين لياقتي البدنية، والتعرف على الرياضات الأخرى، والاستعداد لاستكشاف العالم بروح التفاني والتعلم.
برأيي، المثابرة فيما تختاره والرؤية للمستقبل هي الأشياء التي يجب أن يتمتع بها الشباب.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/kien-tam-voi-muc-tieu-da-chon-196240803213601357.htm
تعليق (0)