مكتب البريد العام في سان جرمان
في 19 مايو، عقدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع برنامج مكافحة السل الوطني في فيتنام والمركز الكمبودي لمكافحة السل والجذام، ورشة عمل لإطلاق مشروع "مكافحة السل في منطقة الحدود بين فيتنام وكمبوديا، المرحلة الثانية".
نظرة عامة على ورشة عمل إطلاق المشروع "مكافحة مرض السل في منطقة الحدود بين فيتنام وكمبوديا - المرحلة الثانية" |
يهدف المشروع إلى تحسين تشخيص مرض السل وعلاجه للأشخاص الذين يسافرون بشكل متكرر في منطقة الحدود بين فيتنام وكمبوديا، وتعزيز التعاون بين الوكالات الصحية في المقاطعات الأربع آن جيانج، تاي نينه (فيتنام) وسفاي رينغ، تاكيو (كمبوديا).
وفي كلمته في الورشة، قال الأستاذ المشارك الدكتور نجوين بينه هوا، نائب مدير مستشفى الرئة المركزي ونائب رئيس المجلس التنفيذي لبرنامج مكافحة السل الوطني في فيتنام، إن فيتنام وكمبوديا دولتان تواجهان عبء مرض السل. وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في الحد من انتشار مرض السل، فإن البلدين يواجهان نقصاً في الموارد المالية اللازمة للقضاء على مرض السل تماماً.
علاوة على ذلك، وفي السياق العام الذي يتأثر فيه العالم بشدة بجائحة كوفيد-19 المستمرة منذ عامين، عانت أعمال الوقاية من مرض السل في فيتنام وكمبوديا من بعض التأثيرات. ويقدر عدد ومعدل الوفيات بمرض السل في فيتنام في عام 2021 بنحو 12 ألف شخص، بزيادة قدرها 34.8% مقارنة بعام 2020. ويبلغ هذا الرقم في كمبوديا 3400 شخص، بزيادة قدرها 5% مقارنة بعام 2020. ونحن نواجه خطر تفشي مرض السل في المجتمع.
وبحسب الأستاذ المشارك الدكتور نجوين بينه هوا، من أجل زيادة الوصول وتسجيل المزيد من مرضى السل غير المكتشفين، وكذلك ضمان قدرة الفئات الضعيفة المعرضة للخطر والمجتمع العام، والمهاجرين الذين يعبرون منطقة الحدود على وجه الخصوص، على الوصول إلى خدمات تشخيص وعلاج السل عالية الجودة، تمت الموافقة على المرحلة الثانية من مشروع مكافحة السل على الحدود بين فيتنام وكمبوديا من قبل الصندوق العالمي للفترة من 2022 إلى 2024.
ويهدف توسيع المشروع إلى تعزيز التعاون بين وكالات الصحة الفيتنامية والكمبودية في مقاطعات أن جيانج وتاي نينه وسفاي رينغ وتاكيو، لضمان أنشطة الوقاية من مرض السل ومكافحته في المناطق الحدودية بين فيتنام وكمبوديا.
وأفاد الأستاذ المشارك الدكتور نجوين بينه هوا أن "المشروع يحتاج إلى دعم القادة على جميع المستويات والشركاء المحليين والأجانب والمجتمع بأكمله لتطوير وإصدار آليات وسياسات مواتية، فضلاً عن الالتزامات والدعم المالي لتنفيذ التدخلات ذات الأولوية بشكل متزامن، مما يساهم في زيادة وصول المهاجرين إلى خدمات تشخيص وعلاج السل، بما يتماشى مع الالتزامات الإقليمية والعالمية".
وفي كلمته في الورشة، قال السيد تشان يودا هوت، مدير المركز الوطني الكمبودي لمكافحة السل والجذام، إن المهاجرين يواجهون في كثير من الأحيان ظروف معيشية فقيرة ومكتظة. إن ندرة طلب خدمات الرعاية الصحية والتأخر في التشخيص يجعل المهاجرين أكثر عرضة للإصابة بمرض السل والإصابة به.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه المهاجرون صعوبة في الوصول إلى خدمات تشخيص وعلاج مرض السل بسبب الافتقار إلى التأمين الصحي والوصمة والتمييز والوضع القانوني غير الموثق. وعلى نحو مماثل، فإن العبء الاقتصادي المرتبط بتشخيص مرض السل وعلاجه يمكن أن يكون له أيضاً آثار سلبية على المهاجرين وأسرهم.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)