في 18 يونيو، قال الدكتور لي فوك لين، رئيس وحدة أمراض المسالك البولية النسائية، مركز أمراض المسالك البولية - أمراض الكلى - أمراض الذكورة، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه، إنه بعد إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) المكون من 768 شريحة للبطن، وجد أن الكلية اليمنى للمريضة بها ورم كبير جدًا، يبلغ قياسه 10 × 11 سم. تسبب الورم في توسع الكلية اليمنى من شكل حبة الفاصوليا إلى شكل البابايا، أي ضعف حجم الكلية اليسرى.
وبحسب الدكتور لين، فإنه على الرغم من أن الورم كان كبيرًا، إلا أنه كان موجودًا في التجويف خلف الصفاق ولم يضغط على الأعضاء المحيطة، لذلك لم يشعر المريض بألم أو يعاني من أي أعراض غير عادية من قبل.
تم تشخيص المريض بسرطان الكلى في المرحلة 2 ب، مما يعني أنه لا يزال موضعيًا، ولم يغز كبسولة الكلى أو الغدد الليمفاوية، ولم ينتشر إلى مواقع بعيدة. يمكن إزالة الورم بأكمله جراحيًا للعلاج. ومع ذلك، لأن الورم كان كبيرًا جدًا، لم يكن من الممكن إجراء الجراحة بالمنظار وكان لا بد من إجراء جراحة مفتوحة.
بعد الانتهاء من التخدير والتعقيم، بدأ الفريق الجراحي بإجراء شق قطري بطول 15 سم تحت الضلع الأيمن، وتشريح وتوسيع منطقة الجراحة بعناية. بعد خفض الثنية الكبدية للقولون وتوسيع المساحة للوصول إلى الكلية، يستمر الطبيب في تقشير وكشف سويقة الكلية للعثور على الشريان والوريد الكلوي لتثبيته، والحفاظ على إمداد الكلية بالدم، وتجنب النزيف عند قطع الكلية. ولكن عند الاقتراب من سويقة الكلية وجد الطبيب أن الشريان الكلوي الأيمن للمريض له فروع كثيرة.
ورم كبير بعد إزالته من المريض
يوضح الدكتور لين أن الشريان الكلوي هو مصدر الدم الوحيد للكلى والغدد الكظرية والحالب. في العادة، يبدأ الشريان الكلوي بالتفرع إلى فرعين عندما يصل إلى النتوء الكلوي، ثم ينقسم إلى فروع أصغر في جميع أنحاء الكلية. ومع ذلك، فإن حوالي 10% من الحالات تعاني من تفرع مبكر في الشريان الكلوي.
هذا يتطلب من الطبيب فحصًا دقيقًا عند تثبيت سويقة الكلى لتجنب تفويت أي وعاء دموي. فإذا فُقد وعاء دموي واحد، عند استئصال الكلية، سيؤدي ذلك إلى نزيف، ما يؤدي إلى فقدان المريض لكمية كبيرة من الدم، كما حلل الطبيب.
بعد أقل من 20 دقيقة من تثبيت سويقة الكلية، تم إزالة الكلية اليمنى بأكملها مع الورم. وبحسب الملاحظة، فإن جزءًا من الكلية يتضخم بسبب الورم، مما يجعل الكلية تبدو مثل البابايا.
يقوم الطبيب بأخذ العينات المجمعة وإرسالها للفحص. أظهرت النتائج المرضية للورم الكلوي الأيمن وجود سرطان الخلايا الصافية، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الكلى، ويمثل 80% -85% من الحالات.
بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية الجراحية، تعافت السيدة ف. بسرعة، ولم تشعر بألم كبير، وتناولت الطعام بشكل طبيعي، ثم خرجت من المستشفى.
انتبه لأعراض آلام أسفل الظهر طويلة الأمد، والدم في البول، وفقدان الشهية
وبحسب الدكتور لين، فإن المريض لم يتبق له سوى كلية واحدة، لذا فهو بحاجة إلى الاهتمام بالتحكم في نظامه الغذائي وكمية المياه التي يتناولها لتجنب التحميل الزائد على الكلية المتبقية، مما يؤدي إلى ضعف وظائف الكلى. تحتاج السيدة ف. أيضًا إلى الحد من التمارين الشاقة لتجنب إصابات الورك، والتي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تلف الكلى المتبقية. هناك حاجة إلى إجراء فحوصات دورية في أول عامين حتى يتمكن الطبيب من مراقبة وتقييم خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
إذا ظهرت عليك أعراض آلام الظهر المزمنة، أو وجود دم في البول، أو فقدان الشهية، أو فقدان الوزن غير الطبيعي، أو ما شابه، فعليك التوجه إلى المستشفى فورًا. ينصح الطبيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكلى في كلتا الكليتين بإجراء فحص مبكر لسرطان الكلى، لأنه قد يكون وراثيًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/kham-suc-khoe-tong-quat-phat-hien-than-phai-co-khoi-u-rat-lon-bien-dang-185240618104447439.htm
تعليق (0)