صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيوتمان 3 للولايات المتحدة
أعلنت القوات الجوية الأميركية أن استبدال الأسلحة النووية البرية الأميركية، بما في ذلك صواريخ مينيوتمان 3، تجاوز ميزانيتها رسميا بمقدار 95.8 مليار دولار بسبب جائحة كوفيد-19 والتضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز في 19 يناير/كانون الثاني.
ويقوم سلاح الجو حاليا بإطلاع الكونجرس على البرنامج، الذي صممته وأدارته شركة نورثروب جرومان. وقال أندرو هانتر، المسؤول في قسم الاستحواذ والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية التابع للقوات الجوية، إن البرنامج تجاوز الميزانية بنسبة 37% على الأقل اعتبارًا من سبتمبر/أيلول 2020.
وقد أدت التغييرات التي طرأت على البرنامج، مثل بناء صوامع أكبر والتحول إلى مواد أكثر متانة، إلى زيادة التكاليف أيضاً.
وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج حاليا بأكثر من 131 مليار دولار، وقد ترتفع أكثر عندما يختتم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن المراجعة هذا الصيف.
في حين أن تجاوز التكاليف أمر شائع في وزارة الدفاع، فإن استبدال صاروخ مينيوتمان الباليستي العابر للقارات (ICBM) يعد مكلفًا بشكل خاص.
وتشكل شبكة الصواريخ جزءًا من الثالوث النووي، الذي يشمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات الرؤوس النووية، والقاذفات القادرة على حمل أسلحة نووية، والأسلحة النووية التي تطلقها الغواصات.
إن تجاوز عتبة تقدير التكلفة يؤدي إلى تفعيل قانون نون-مكوردي. وينص قانون صدر عام 1982 على أن يشرح البنتاغون رسميا للكونجرس أهمية أي برنامج إذا زادت التكاليف بنسبة تزيد عن 25% ولم تكن هناك خيارات أخرى.
وتعود تجاوزات التكاليف بشكل رئيسي إلى تحديث 450 صومعة صاروخية والبنية التحتية للقيادة، بما في ذلك 12070 كيلومترًا من الكابلات الجديدة، بالإضافة إلى شراء الشاحنات والتدريب وغيرها من العناصر.
ويسمى برنامج استبدال Minuteman III بـ Sentinel ويتكون من عدة مراحل بما في ذلك التطوير والتصميم والشراء. وفي عام 2020، فازت شركة نورثروب جرومان بعقد بقيمة 13.3 مليار دولار لتصميم البرنامج واختباره وتقييمه وتطويره.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)